قال آلان فيدال، وزير العلاقات مع البرلمان بفرنسا اليوم الثلاثاء إن إجراء تصويت بالبرلمان بشأن سوريا ليس "موضوعا محرما" بالنسبة للرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند. وأعرب فيدال فى تصريحات إعلامية عن إعتقاده أن الرئيس أولاند سيوجه كلمة إلى الفرنسيين. وأضاف أن النقاش خلال الجلسة الاستثنائية المقررة غدا الأربعاء بالبرلمان الفرنسى بشأن الوضع بسوريا "لا يمكن أن تعقد بدون تصويت." وأقر الوزير الفرنسى أيضا أن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخاص بالتشاور مع الكونجرس قبل إتخاذ أى قرار بالتدخل فى سوريا "لم يكن السيناريو الذي كان متوقعا" إلا أن هذا الأمر "لا يضعف من موقف الرئيس الفرنسى" ولكن هذا القرار يبرز موقف باريس. وأكد أن فرنسا لا يمكن أن تتحرك منفردة فى إشارة إلى العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا مشيرا إلى أن هدف التدخل عسكريا يكمن فى ردع النظام لمنعه من تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية. وعن التهديدات التى لوح بها الرئيس السورى بشار الأسد بالانتقام فى حال مشاركة فرنسا فى الضربات المحتملة ..أعرب الوزير الفرنسى عن اعتقاده بأن الأسد يحاول الضغط على الرأى العام..مشددا على أن فرنسا "قوة عظمى، ولن تتأثر بتهديدات هذا الديكتاتور."