أعربت ناتالي كوسيسكو موريزيت، النائبة الفرنسية عن التيار اليميني المعارض، عن اعتقادها أن "ضعف" الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سيرغمه على إجراء تصويت برلماني حول التدخل العسكري المحتمل بسوريا. وقالت موريزيت، المرشحة لتولي منصب عمدة باريس، في تصريحات لها اليوم، إن الدستور الفرنسي لا ينص على التصويت بالبرلمان قبل أية عملية عسكرية ويترك للرئيس أن يتخذ قرارا كهذا، ولكن اليوم المشكلة هي أن الرئيس ضعيف، وأن الموقف "غير مؤكد" حيث أن لدينا انطباعا أنه لا يوجد بديل (غير التصويت). وأضافت الوزيرة الفرنسية السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي أنها تدافع عن مؤسسات الجمهورية الخامسة، ولكنها ترى أن أولاند أضعف من أن يتخذ قرارا بشأن التدخل في سوريا دون أن يطلب التصويت في البرلمان. كما أعربت عن قلقها مما أطلقت عليه "نوعية العلاقات" بين رئيس الدولة وحليفه الأمريكي. وتساءلت "كيف يمكن أن يكون هناك علاقة ثقة قوية مع شخص مثل باراك أوباما، ففي الوقت الذي يدرس فيه التدخل العسكري المشترك، لم يبلغ بشكل مسبق نظيره الفرنسي أنه يعتزم طرح الأمر على الكونجرس". وعبرت موريزيت عن صدمتها من أن رئيس الوزراء جون مارك أيرولت هو من سيجتمع في وقت لاحق اليوم مع قادة الأحزاب لمناقشة الوضع فى سوريا "بدلا من الرئيس أولاند"، مشيرة إلى أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو المسؤول شخصيا، وكان عليه أن يستقبل قادة الأحزاب". ولكن وفي الوقت نفسه، بدت الوزيرة الفرنسية السابقة مؤيدة لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.