قال مصدر مطلع بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن المبادرة التي أطلقها الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، والقيادي السابق بالحزب، للخروج من الأزمة الراهنة ليس للحزب أى صلة بها، وأنها مبادرة من الحكومة، وبهاء الدين جمد عضويته بالحزب فور انضمامه للحكومة. ونفى المصدر، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية"محيط"، ما تردد حول دعم وترحيب الحزب المصري الديمقراطي لمبادرة نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين، مؤكداً أنه لا يوجد موقف صريح، ومُعلن للحزب تجاه المبادرة . أكد أن هناك فريقين بالحزب، كلاهما مختلف بشأن المبادرة ، مشيرا إلى أن الفريق المؤيد يرى أنها تتيح الخروج من الأزمة، وتُفعل المصالحة الوطنية لمن لم يتورط في أعمال عنف. فى حين يرى الفريق المعارض، أنه لا تصالح مع الإخوان، ويجب إقصاءه من المشهد السياسي وتقديمهم للمحاكمات. جدير بالذكر، أن المبادرة تتمثل في إعادة التأكيد على عدم إقصاء أي فصيل سياسي طالما التزم بنبذ العنف، وأن الغرض منها إيجاد مساحة للمشروع الوطني والسياسي والتعايش السلمي ، حسب تصريحات الدكتور زياد بهاء الدين.