كان صديقا لمحمود لبيب حلاق الرئيس السادات . حلاق النهضة الرجل الأهم في الميدان . كان جندياً سابقاً في القوات المسلحة حارب ضد اليهود في حرب 73 لحماية بلاده من إسرائيل، والآن يقول عن نفسه أنا جندي في ميدان النهضة لحماية بلادي من الفلول -بحسب تعبيره- ويتمنى أن يكون حائط صد في مواجهة رصاص الأعداء بدلاً الشباب. هكذا بدأ حلاق ميدان النهضة، طارق صابر محمد الذي كان مجنداً في القوات المسلحة، قوات مظلات فرق القفز الأساسية حديثة لشبكة الإعلام العربية "محيط" : يرى محمد –حلاق ميدان النهضة- أن تواجده في الميدان وحلاقة رأس المعتصمين واجب عليه لمساعدة مؤيدي فكرته القائمة على عودة الشرعية وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي . يعد طارق صابر من أشهر الحلاقين في مصر فكان ملازماً لمحمود لبيب حلاق الرئيس الراحل الزعيم محمد أنور السادات، وكذلك زكريا زيكة صاحب فندق مينا هاوس، وكثير من المشاهير الذين كان له شرف حلاقة رؤوسهم . الرجل الأول تجده أمام منصة اعتصام ميدان النهضة مباشرة، لديه جميع الأدوات اللازمة لعملية الحلاقة، بعد أن نقل عدته من محل الحلاقة الخاص به لمقر الاعتصام، ويحلق للمعتصمين كباراً وصغاراً، ويأتي إليه في اليوم أكثر من 15طفلاً لقص شعورهم، دون أن يأخذ أجراً، وهو الأكثر شهرة في الميدان فالكل يسمونه الرجل الأول في الميدان بحكم مهنته . حتى عودة الشرعية يقول طارق "أنا متواجد في الاعتصام منذ أن حدث انقلاب 30 يونيه -على حد وصفه- مع زوجتي وبناتي الثلاث، حفظة القران الكريم"، مؤكداً أن إحداهنّ طالبة بكلية الطب . يملك صالوناً للحلاقة في محافظة الجيزة بشارع البحر الأعظم، لكنه أغلقته من أجل الاعتصام، وعلى هذا يُعلق، نويت النية لله ألا أعود إلى بيتي قبل عودة الرئيس محمد مرسى رئيس للبلاد، وأخذ حقوقنا التي سلبت منا .