رفضت الفنانة نيللي كريم الافصاح لنيشان ببرنامج "أنا والعسل 2" عن أسباب خلافاتها مع زوجها الأول "بهاء صبري"؛ وذلك حتى لا تؤثر على أبنائها "كريم" و"يوسف". وأكدت أن الحب الأول بحياتها هو الحب الأخير، وتقصد بذلك زوجها الحالي الذي تزوجته باليوم الرابع من لقائهما، وأنجبت منه ابنتان. وأضافت نيللي أنه عند طلاقها لم يكن بحوزتها إلا ألف جنية، وفي اليوم الثاني تعاقدت على إعلان وكان أجرها به بالدولار، فبكت يومها والدتها من كرم الله. وأشارت نيللي إلى أن والدها مصري ووالدتها روسية، وأنها عاشت فترة طويلة بروسيا واكتسبت منهم الجدية، كما تأثرت بثقافتهم وفنهم، وأخذت من المصريين الإحساس المرهف، بجانب ملامح والدها الذي توفى وهي في السادسة عشر من عمرها. وقالت أنها اليوم تفتقد حضوره لرؤية نجاحها ونجاح شقيقها، وكذلك أفتقدته عند مشاكلها مع طليقها الذي تزوجته وهي في السنة الأولى من دراستها بالجامعة. وتحدثت نيللي عن مسلسل "ذات" وهو رواية للكاتب صنع الله إبراهم، وإخراج كاملة أبو ذكري، ويشاركها البطولة انتصار وباسم سمرة. وقالت أن "ذات" شخصية مهمشة وطيبة كالعديد من السيدات بمصر. وأضافت أنها تشاهد المسلسل كمتلقية عادية وتشعر بأنه يقدم درسا بالتاريخ يدفعها للفخر بمصريتها. وأشارت نيللي إلى أنها بكت عند رؤيتها لأولى حلقات المسلسل. ومن وجهة نظرها كمشاهدة فمصر كانت رائدة بعصر جمال عبد الناصر. مؤكدة أنها أصيبت بحالة نفسية بسبب كبر سنها بأحداث المسلسل. وقالت أن نجاح المسلسل يعود إلى طاقم العمل بأكمله. وعبرت نيللي عن سعادتها باتصال الفنانة فاتن حمامة بها لتبارك لها على المسلسل. وأشادت نيللي بالمسلسلات الرمضانية هذا العام. وعند سؤالها عن الفنانة ياسمين عبد العزيز التي قدمت معها فوازير "حلم ولا علم" ببداية مشوارها الفني, قالت نيللي أن ياسمين اليوم حققت نجومية أكثر منها بدليل أنها تقدم أفلام وهي بها البطلة المطلقة، ومن بين مسلسلات السير الذاتية "كاريوكا"، "الشحرورة"، "أم كلثوم"، "أسمهان" أعتبرت نيللي أن أفضلهم مسلسل "أم كلثوم" الذي قدمته صابرين. وأكدت نيللي أنها كانت من الفنانيين الذين التقوا مبارك وتحدثوا معه عن ما يقابل الفن والفنانين من مشاكل. وأضافت أنها لم تشارك بمظاهرة 25 يناير لعدم فهمها لما يحدث، وأن مازالت الآراء حول ثورة يناير حتى اليوم مختلفة، وأن الحقيقة لن تنكشف اليوم بل بعد عدة سنوات. كما أكدت نيللي ما قيل حول أنهم تعرضوا أثناء تصوير المسلسل بجامعة عين شمس للرفض من بعض الطلبة قيل أنهم تابعين للإخوان؛ وذلك بسبب ارتدائهم لملابس السبعينات التي تتسم بالقصر. وأعلنت نيللي أنها استقبلت خبر إلغاء فن "البالية" بالضحك والاستغراب، خاصة لعدم وجود وزير يمكنهم الحديث إليه؛ حيث كان وقتها وزير الثقافة هو د. علاء عبد العزيز. ونفت تفكيرها بالهجرة، بل قالت أنها كانت تنتظر التغير حتى تخرج مصر من النفق المظلم الذي شهدته بسبب تدهور الأمن والاقتصاد والفن. وقالت أنها شاركت بثورة 30 يونيو لشعورها بأهمية تلك الثورة.