دافع الملحن حلمي بكر عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقال أنه أخطأ لكنه لم يجرم. و صرح للإعلامي نيشان في برنامج "أنا والعسل2" أن مبارك أصيب بجلطة في المخ نتج عنها شلل نصفي، وذلك في عام 2005 بعدما قام الرئيس الأمريكي بوش بطرده بسبب وشاية من القذافي. وأضاف بكر أن مبارك استعاد كرامته عندما قام أوباما بزيارة مصر، ولم يستقبله مبارك بالمطار، ولم ينزل له من على السجادة الحمراء, فصعد له أوباما, مستشهدا على كلامه بالدكتور مصطفى الفقي المستشار السابق لمبارك. وأعلن بكر عن تخوفه من القادم من ما بعد الإخوان. ورأى أنه لو كان استمر الإخوان في الحكم لكان الوضع المصري أكثر سوءا؛ لأنهم اتجهوا للحكم على الناس دون محاكمة. وتقبل بكر دعوة الفريق عبد الفتح السيسي للتظاهر في يوم الجمعة 26 يوليو من أجل تفويض الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب؛ حيث أنه لا يوجد برلمان, وعلى الجيش أن يتخذ إجراءته بتفويض من الشعب وذلك للرد على الدول التي تتخفى تحت قناع الشرعية. وأكد أن جمهور الكنبه اليوم أصبح أسرع من جمهور الشباب المثقف. ونفى بكر تهمة ازدراءه للدين الإسلامي. وأشار إلى أن من قامت برفع تلك القضية هي محامية من جماعة الإخوان وذلك لأنه يدافع عن الموسيقى ويرفض تحريمها. وأضاف بكر أن حال الفن المصري قبل الإخوان كان سيء وكان سيسوء أكثر مع الإخوان. وأكد على أن لكل فعل رد فعل، والفعل هو الثورة ورد الفعل لابد أن يكون أغنية, وأنه يوجد مطرب للثورة كما كان عبد الحليم حافظ. وصرح بكر بأنه في الرابعة والسبعون من عمره وتزوج منذ شهرين من فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها، وهي تدعى "شيماء"، وقد دخلت في محادثة هاتفية وأكدت أن بكر لا يشعرها بما بينهما من فرق سن، وأن لديها طفلة من زوجها الأول تدعى "لوجي"، وهي تعتبر زوجة حلمي الثانية. وقال حلمي أن لوجي تشاكسه دائما وتطالبه بالطلاق بطريقة فكاهية. وأعلن بكر أنه تزوج تسع مرات وجميعهم أصدقائه اليوم ماعدا اثنتان، منهما "شاهيناز" أم ابنه وشقيقة الفنانة شويكار. وقال حلمي أن شاهيناز أخطأت بحقه ولن يسامحها لأنها أقامت ضده قضية بتهمة ضربها وهو لم يفعل ذلك أبدا, وأكد على أنه ضد ضرب المرأة. ومن ضمن زوجاته التسعة كل من الفنانة سهير رمزي الذي تزوجها قبل أن تعمل بالتمثيل وطلقها بسبب رغبتها في التمثيل, والمطربة علياء التونسية والتي تركها بسبب جنونها به ومحاولاتها الانتحار أكثر من مرة بسببه. وعبر بكر عن حبه الشديد للفنان محمد عبد الوهاب والذي من المستحيل أن يغضب منه يوما. وأكد أن عبد الحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني. وهاجم بكر الغناء في الفترة الحالية؛ حيث وصف الفن بالخرابة، وأن الموزع اليوم هو نجم الأغنية بسبب عمله على الكمبيوتر, وقال أن من يحكم مصر اليوم هم خمسة وعشرين مليون عشوائي, وبسببهم أصبح هناك من يغني للحمير والخيار. مشيرا إلى أن سبعين بالمائة من الملحنين والموزعين يتعاطون المخدرات، وأنه سبق وكلمه مطرب طالبا التعامل معه فرفض وقال له: "لما تبطل شم". وعلق بكر على عدد من المطربات منهن شيرين عبد الوهاب، ووصفها بصاحبة الإحساس العالي، ونصحها بالخروج من إطار الجملة التقليدية. كما نصح أنغام بالعودة لألحان والدها حتى تتصدر القمة. وأعتبر أن آمال ماهر هي مطربة المستقبل رغم أنف الزمن والظروف، وعليها أن تسترشد بأهل الخبرة. وقال حلمي عن لطيفة مقولة "أرحموا مطرب قوم هبط"، وأشار إلى أن سبب نجاح لطيفة هما بليغ حمدي وعمار الشريعي, وأن لطيفة تمكنت من الجلوس على الأغنية ولكن الأغنية على القمة. ووصف بكر المطربة اللبنانية إليسا بأنها عظيمة داخل الأستديو ولكنها تفقد الكثير وهي على المسرح, وقال أنه سبب صنع مجد سميرة سعيد، وأنه رغم اختلافهما كأعضاء لجنة تحكيم ببرنامج "صوت الحياة" إلا أنه كان لديها حسن اختيار. وعبر بكر عن ترحيبه بالعمل مع كل صوت جديد ومنهم آمال ماهر وشيرين وكارمن سليمان وأحمد جمال، وانتقد ما قامت به قناة "أم بي سي" من إخبار المتسابق الفلسطينى محمد عساف عقب فوزه بلقب "آرب آيدول" بأن رئيس فلسطين منحه لقب سفير مما أخفض من مصداقية القناة؛ لأن القرار خرج عقب إعلان فوز عساف ولم يكن هناك وقت كافي لإصدار ذلك القرار وإعلانه. وعن العمل مع نانسي عجرم قال بكر أنه ينتظرها أن تجلس أمامه حتى يستطيع إخراج ما يضيف لها. وعندما طلب نيشان من بكر التفضيل بين الفنانتين وردة وميادة الحناوي اختار وردة. وفي الختام أعلن نيشان أن ضيفة حلقة اليوم السبت هي الفنانة نجوى فؤاد.