في إطلالة مميزة لم تخلُ من تصريحاته الصريحة وآرائه المباشرة حل الملحن حلمي بكر ضيفاً على برنامج "أنا والعسل" مع نيشان الذي يعرض على قناتي "الحياة 2" وال "LBC" اللبنانية. وتحدث حلمي عن زيجاته التي وصلت إلى 9 مرات، مؤكداً أنه لم يجمع بين زوجتين في آن واحد، وبأنه راضٍ عن جميع مطلقاته وتربطه بهن علاقات صداقة باستثناء اثنتين منهن. وأعلن بكر أنه انفصل عن سهير رمزي بعد زواج استمر لأربع سنوات بسبب ميلها للتمثيل ومعارضته هو لذلك، وقال إن زوجته عليا التونسية ماتت نتيجة ريجيم قاسٍ واصفة أنه تصرفاتها جنونية وبأنه لم يكن يستطيع العيش مع مجنونة. وقال حلمي بكر إنه في كل زواجاته كان يبحث عن السعادة التي تذهب من يده بسبب طيبة قلبه على حد تعبيره، موضحاً أنه لن يسامح أم ابنه شاهيناز وهي شقيقة شويكار لأنها رفعت دعوى قضائية بأنه ضربها وهو لم يضرب إمرأة بحياته. واعترف حلمي بكر بأن أول زيجاته كانت وهو في سن ال 23 وهو اليوم في ال 74 من العمر ومتزوج من شيماء مصطفى وعمرها 24 سنة، التي اتصلت وأكدت بأنه لم يشعرها بفرق السن وتعيش بسعادة كبيرة معه. وتحدث حلمي عن أعماله، وقال إنه قدم فوازير نيللي وهي بعمر التاسعة وحوالي 48 مسرحية موسيقية، أما عن خلافاته مع الفنانين التي قد تطول أحياناً لسنوات فقال إنه اختلف مع محمد رشدي ووردة وأصالة نصري ونجاة الصغيرة. وقال حلمي إن أمنيته كانت لقاء الموسيقار محمد عبد الوهاب، وبأنه بعد أن تعرف عليه كان يقدمه عبدالوهاب على أنه ابنه، وبأنه كان يزوره وهو من علمه احترام المواعيد. واعترف بكر بأن الكثيرين من الفنانين في عباءة عبد الوهاب، وبأن من يدقق في ألحانه سيجد رائحة عبدالوهاب الذي كان يمتدحه وسأله أكثر من مرة إن كان يتعاطى المخدرات أو أنه مخاوٍ للجن، لأنه كان يخاف من قوة جمله اللحنية كما قال. وأوضح بكر أن فنانين كثيرين انتهوا قبل أن يحصلوا على لقب نجم، وقال أن الموزع أصبح نجم اللعبة الآن، وبأن الملحنين والموزعين أصبحوا يعتمدون على الكمبيوتر، وبأننا نعيش عصر الاستنساخ وأصبحنا صينين، وقال أن صوت فايزة أحمد استطاع أن يتلون، موضحاً أنها على مبدأ إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب وبقيت تحارب في الفن والفن ليس مقاماً للمشاكل. أما نجاة الصغيرة فوصفها بأنها قمة في الرقة والأداء وبأنها أحد عباقرة اكتشاف الجملة اللحنية، أما مأخذه عليها فكان أنها لا تثق في أي أحد وبأنها قلقة باستمرار، وقال عن شادية بأنها تمتلك طيبة الدنيا، وقال أن قصة حب جمعت بين عبدالحليم ووردة الجزائرية بعد "قارئة الفنجان" وأكد أن حليم وسعاد حسني لم يتزوجا، مشيراً إلى أن حليم قاسى كثيراً رغم نجاحه اللافت. وعن المقارنة بين وردة وميادة، قال أن وردة تفوز بالمقارنة وطالب ميادة بأن لا تحزن منه، وقال أن وردة تكسب بالرغم من حبه لصوت ميادة لكن صوت وردة أهم، وقال بأنه أحب آخر أغنية لوردة مع عبادي الجوهر لأن فيها رائحة وردة، مؤكداً إن وردة التي كانت تنفعل أحياناً إلا أنها لا تسيء لأحد. أما عن شيرين عبدالوهاب فقال أن إحساسها عالٍ مطالباً إياها الخروج من دائرة الألحان التقليدية، ووصف آمال ماهر بمطربة المستقبل رغم أنف الجميع لكن مطلوب منها أن تسترشد أهل الخبرة، أما أنغام فقال أنها تعمل لأن تكون في المراتب الأولى، أما عن سميرة سعيد فقال بأنه أحد صناع مجدها، ولكنها عندما خرجت لكي تكون صورة خسرت، مطالباً إياها أن ترجع صوت وصورة، وقال أنها مميزة في "صوت الحياة" رغم اختلافهما بالآراء. وقال حلمى بكر عن لطيفة إن فنها هبط، وروى أنها عندما جاءت إلى مصر اتصل حلمي بكر بالموسيقار الراحل عبد الوهاب وسأله عن رأيه بلطيفة فقال إن، معتبراً أن لطيفة تسلّقت على ظهر الملحنين ومنهم بليغ حمدي وعمّار الشريعي، أما عن أصالة فقال أن الخلاف انتهى الآن وأنها فنانة مميزة. وحول اتهامه بالإساءة للإسلام قال بأن من يقول أن الغناء حرام فسيرد عليه بعبارة "حرمت عيشتك" مستشهداً بأن اختيار بلال المؤذن كان لجمال صوته، وبأن المرضى يشفونهم بالموسيقى، وقال أن الموسيقى هي موهبة من عند الله. وفي ختام الحلقة قال بكر بأنه يحب إليسا في الأستوديو وعبر الألبومات لكنه لا يحبها على المسرح، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مع نانسي سيكتمل قريباً حين تنتهي من سفرها، وهاجم بكر "آراب ايدول" قائلاً بأنه خدع المشاهد، مشيراً بأنه تم ترتيب فوز محمد عساف، وبأن أحمد جمال كان الفائز الحقيقي، وقال بأن ال MBC كانت تستطيع تتوج محمد عساف بالألقاب التي توجته بها عقب إعلان النتيجة في حفل منفصل. برنامج "أنا والعسل" من إعداد وتقديم نيشان دير هاروتيونيان وأشرف على الإعداد طوني سمعان وإخراج باسم كريستو ومن إنتاج شركة Sony pictures television ويعرض يومياُ على قناة " الحياة 2" في تمام العاشرة مساء.