أكد ائتلاف الأصوات العائمة ممثل الغالبية الصامتة وحزب الكنبة الذين كان لخروجهم عن صمتهم أكبر الاثر في انجاح ثورة 30 يونيو، علي تأييده الكامل للقوات المسلحة وجيش مصر العظيم وأيد دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لنزول الشعب من اجل تقويض الجيش والشعب لمواجهة الارهاب. ودعا الائتلاف جموع الشعب المصرى للمشاركة فى مليونية "لا للإرهاب" الجمعة القادمة بميدان التحرير ومختلف ميادين الثورة بالمحافظات لإعلان رفض الشعب المصرى دعوات العنف التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال الدكتور أحمد فؤاد الاستاذ بجامعة الإسكندرية مؤسس ائتلاف الأصوات العائمة، أن الائتلاف كلف قياداته المختلفة بالمحافظات بالعمل من الان علي الحشد للمليونية التي سيتم خلالها أيضا التأكيد مجدداً علي أن 30 يونيو ثورة شعبية خالصة ساندها الجيش المصرى وشارك فيها أكثر من 33 مليون مصرى من أجل إقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة ويكون الجميع فيها سواسية. وأشار لوجود تنسيق تام في هذا الصدد بين نشطاء الأصوات العائمة ونقابة علماء مصر والجاليات المصرية بالخارج، ونقابة العاملين بالقطاع الخاص ومجلس علماء مصر الذي يضم داخله جمعيات ونقابات وحركات علمية. وصرح الدكتور عبدالله سرور وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر أن مجلس النقابة الممثل لأكثر من خمسة وأربعين ألف عضو من أعضاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث يعلن تأييده المطلق لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى للدفاع عن الثورة المباركة وحمايتها من العنف والإرهاب الأسود الذى راح يطل برأسه مهددا أمن الوطن وإستقراره. وناشد المجلس جميع أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمعاهد ومركز البحوث فى كافة محافظات مصر أداء واجبهم الوطنى وأن يكونوا مبادرين إلى الخروج الشعبى الكبير يوم الجمعة القادم لتفويض الجيش والشرطة فى المواجهة الجادة لقطع أيادي الإرهاب وإقتلاعه من جذوره والقضاء على أذناب التنظيم الإرهابى العالمى. في الوقت نفسه وجهت اللجنة المصرية الممثلة لأكثر من اتحاد للمصريين العاملين في أوروبا -والتي كثفت من جهودها للتواصل مع الإعلام الغربي والمسئولين لتوضيح الصورة الحقيقية بعيدا عن التشويه المتعمد- نداء جاء فيه"يا أبناء مصر أيها المصريون و المصريات العاملون بعيدا عن وادي النيل أننا نناديكم اليوم لإظهار عزمكم في مواجهه جماعه الإخوان المسلمين و المنظمات الإرهابية التابعه لها. نناديكم للتكاتف و الوقوف صفا واحدا ضد سلاح الإرهابيين و قنابل الإخوان، نناديكم لاستعاده مستقبل المصر المختطف رهينه في يد مكتب الإرشاد وأراده شخص المرشد. منذ عقود طويلة لم تشهد مصر اختطافا لمستقبلها السياسي كما يحدث اليوم. شهدت مصر العديد من الأزمات السياسية كأي مجتمع في العالم. شهد تاريخ مصر الحديث أزمات عظام خلع فيها ملوك ورؤساء وعزل سياسين كبار وقيادات عظام في أوقات الحروب دون اراقه للدماء أو لجوء للسلاح. كان المصريون دوما يفرقون بين رئيس أو ملك أو وزير و بين الدوله و المجتمع . هذا الموقف الخالد هو ما ميز المصريين بحضارتهم و رقيهم عن غيرهم و ظل شاهدا ابديا علي عمق تاريخهم و حضارتهم. تشهد مصر اليوم خروجا فجا واستهتارا دمويا بهذا الارث العظيم. آليوم تشهد مصر موقفا شاذا علي تراثها و تاريخها. تشهد استخفافا بالدم وًالسلاح و تختزل مستقبل الوطن المجتمع ومؤسساته و الدولة وهيبتها و حدودها في شخص سياسي اقتنص الحكم غيله في لحظه استثنائية إلا و هو الرئيس المعزول. تواجه مصر الوطن و الشعب محنه حقيقه تستدعي منا جميعا العمل بشكل عاجل من اجل الدفاع عن مستقبل أجيالنا القادمة و الحفاظ علي تراث شعبنا. فلنتحد جميعا و لنظهر تضامننا مع مؤسسات الدولة و القوات المسلحه المصرية ضد الإرهاب".