يامصر.. يا شعب مصر احترسوا من اللصوص.. انهم لا يريدون سرقة حقائبكم.. بل يريدون سرقة نيلكم!! أهرامكم.. ثرواتكم الطبيعية.. لصوص العالم وبلطجيته.. لهم أعوان يشغلون الضحية.. ليسهلوا المهمة لهم، اللصوص لا يتورعون عن استخدام الاسلحة بكل انواعها لارهاب الناس وترويعهم واستقطاب.. الضعفاء وذوي الحاجة.. ولكن شعب مصر العظيم.. الحارس الامين علي ارضه ووطنه خرج في الثلاثين من يونيو بثورة لتعيد مصر الي مصر.. نادي الشعب بأعلي صوت.. فكانت التلبية من جيش مصر القوي الامين.. وبدت مصر جيشا وشرطة وشعبا كرجل واحد قوي البنية صحيح القلب والايمان بهي الطلعة.. فاهتز البيت الاسود منه!.. وأهتزت الرايات السوداء وفقدت صوابها وراحت تلقي بالصبية من اعلي اسطح المنازل!. كان المفروض بعد ظهور الفريق أول عبدالفتاح السيسي وسط رموز الشعب المصري واعلانه عن الخارطة المستقبلية لادارة شئون البلاد.. ملبيا إرادة الشعب المصري. كان من المفروض ان يعود مؤيدو الرئيس غير الموفق.. المعترف بأخطائ سه في وقت لا يحتمل الخطأ والتجريب.. يعود مؤيدوه الي منازلهم بعد ان تبين لهم ان جموع الشعب ترفضه وجماعته.. وان ابسط قواعد الديمقراطية ان ترجح كفة الاغلبية في مقابل الاقلية وان نواجه الرأي بالرأي.. لا بالسلاح والمولوتوف وان نثبت ونواجه افعالنا.. بدلا من الهروب في ملابس منقبات او داخل نعوش!