أصدرت لجنة تقصي الحقائق تقريرها حول مذبحة الحرس الجمهوري جاء فيه أن المذبحة معدة سلفا بمشاركة الداخلية للجيش في تنفيذ المذبحة ، حيث يستحيل أن تأتي قوات الداخلية في دقائق بغرض استدعائها أثناء الهجوم المزعوم على الحرس الجمهوري. وأوضح التقرير أنه لم يحدث أي هجوم من المعتصمين على الحرس الجمهوري،مدللا على ذلك بعدم وجود أي آثار دماء أو خلافه على أسوار الحرس الجمهوري وأن السلك الشائك كما هو حول الحرس الجمهوري لم يتحرك يمينا أو يسارا،فضلا عن شهادة الجيران وشهود العيان بأن المعتصمين كانوا يؤدون صلاة الفجر. وطالبت اللجنة بالتحقيق المستقل في هذه المذبحة وغيرها من المذابح التي قامت بها عناصر من الجيش المصري إلى جانب الداخلية ،وكذلك نطالب المفوضية السامية بإرسال لجنة مستقلة لتقصي الحقائق .