لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة بعقوبة الواقعة شمال شرق العاصمة العراقية بغداد. وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" اليوم الأحد، أنه بعد أكثر من 3 أشهر على تصاعد أعمال العنف اليومية في بغداد تبدو الحكومة العراقية والقوات الأمنية عاجزي عن حماية المدنيين مما رفع عدد القتلى إلى 2500 شخص بينهم أكثر من 330 منذ بدية شهر يوليو الجاري. وكان الخميس والجمعة من بين أكثر الأيام دموية في يوليو بعد أن أسفرت سلسة من الهجمات المنفصلة عن مقتل 106 أشخاص، بينها هجوم انتحاري في مقهى في كركوك قتل فيه 41 شخصا، حسب الحصيلة النهائية. وقد دفع هذا التصعيد الأممالمتحدة إلى التحذير مرارا من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية، جاء آخرها على لسان مسئول ملف حقوق الإنسان في المنظمة فرانسيسكو موتا الذي قال إن "العراق بات عند مفترق طرق". يشار إلى أن العراق شهد بين عامي 2006 و2008 حربا أهلية طائفية بين السنة والشيعة قتل فيها آلاف الأشخاص ومنذ منتصف 2008، بدأت أعداد ضحايا أعمال العنف اليومية بالانخفاض، إلا أنها عادت لترتفع مع الانسحاب الأمريكي نهاية العام 2011.