توفي احد المصابين اليوم السبت، في مستشفي أم المصريين، متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلق ناري في الأحداث التي شهدها قسم "شرطة الطالبية" منذ أكثر من 10 أيام. وتعود أحداث الواقعة عندما حاول عدد من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي اقتحام ديوان قسم الطالبية وأطلقوا الأعيرة النارية علي القوات المتمركزة لحماية القسم مما دفع القوات للتعامل معهم لصد اقتحام القسم وهو ما أدي لإصابة عدد منهم. وتولت نيابة العمرانية برئاسة المستشار مدحت مكي، التحقيق حيث انتقل هيثم عقبي وكيل أول النيابة واجري مناظرة لجثة المجني عليه وتبين انه يدعي جمال . ا مصاب بطلق ناري بالبطن وأجير له تدخل جراحي عقب إصابته ومكث في العناية المركزة لعدة أيام ثم فارق الحياة . وأمر معتز عشوش وكيل أول نيابة العمرانية بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وصرح بدفن الجثة عقب الانتهاء من تشريحها وقرر استدعاء شقيق المجني عليه الذي اتهم رجال الشرطة بقسم الطالبية بقتل شقيقه بعد أن أطلقوا عليهم الأعيرة النارية من أسلحة آلية وتفحص النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية حاليا قرار استدعاء مأمور قسم الطالبية ورئيس المباحث وعدد من القوات المكلفة بحماية القسم وقت الهجوم لسماع أقوالهم حول الاتهامات المنسوبة إليهم . وكانت انتهت النيابة من إجراء المعاينة التصويرية للقسم والتي كشفت عن وجود آثار طلقات ورشق بالطوب علي واجهة قسم الشرطة وتبين أن المتظاهرين من الإخوان تظاهروا أمام مقر القسم وأطلقوا الرصاص علي الواجهة والقوات المكلفة بالتامين. كما كشفت التحقيقات، أن عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين قادوا التظاهرات وهم من قاموا بتحريض المتظاهرين علي مهاجمة القوات، فطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول القيادات وضبطهم وإحضارهم واستمعت النيابة لأقوال 5 مصابين في الأحداث من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والذين قالوا أنهم كانوا متوقفين علي الجانب المواجه لقسم الشرطة وان قوات هي من أطلقت النار عليهم وأحدثت إصابتهم.