أثار اليوم السفير «محمود عبد الجواد» المستشار الدبلوماسي لشيخ الأزهر، احتمالية إعادة العلاقات مع الفاتيكان، ولكن طالب «البابا فرانسيس» بابا الفاتيكان، باتخاذ «خطوة للأمام» من خلال الإعلان أن الإسلام دين السلام. و أفادت وكالة «فرانس برس»، أن «عبد الجواد» أوضح أن خلاف الأزهر لم يكن مع الفاتيكان وإنما مع البابا السابق، ولكن الآن فأبواب الأزهر مفتوحة، معربًا عن توقع الأزهر لقيام «فرانسيس» بخطوة للأمام والتي ستكون خطوة إيجابية إذا أعلن الأخير أن الإسلام دين السلام وأن المسلمين لا يريدون الحرب أو العنف. كما دعا «عبدالجواد»، بابا الفاتيكان لزيارة الأزهر الشريف إذا وافق على دعوة «البابا تاوضروس الثاني» بابا الأقباط الأرثوذكس لزيارة مصر، مضيفًا «عند تلك النقطة، سيتم استعادة العلاقات والحوار على الفور. ولكن استبعد «عبد الجواد» احتمال إجراء محادثات بين زعماء الديانات التوحيدية الثلاث الرئيسية في العالم المذكورة في دوائر الفاتيكان، قائلاً : «لن نشارك في أي اجتماع مع الإسرائيليين. كما أشاد السفير، بقيام البابا بغسل أقدام طفلة مسلمة في احتفالية أقيمت في مارس الماضي بروما، معربًا عن أن هذا الأمر كان لفتة قدرها الأزهر بشكل بالغ.