رصدت شبكة الإعلام العربية "محيط "ردود أفعال الشارع الفيومي بعد إطلاق صراح الجنود المصريين المختطفين ولقاء الرئيس مرسي بهم ، أكدت القوى السياسية والتنفيذية والشعبية في محافظة الفيوم ، أن إطلاق سراح الجنود المصريين السبعة المختطفين كان يمثل لدى الشعب التحدي الأكبر والاختبار الصعب لمؤسسة الرئاسة ، فيما أعلن أبناء الفيوم عن فرحتهم الغامرة بعودة الجنود المختطفين وتقديم شكرهم لله أولا ثم الجيش والشرطة الذين أعادوا جسور الترابط بين أبناء الشعب المصري الواحد. . قال المهندس أحمد علي محافظ الفيوم في تصريحات صحفية خاصة "للمحيط"أنه أرسل ببرقيتين لكل من الرئيس الدكتور محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة الغالية ، مؤكدا أن القوات المسلحة جزء لا تتجزأ من من الشعب المصري وأنه ساهم بشكل أساسي في عودة الجنود السبعة المختطفين إلى أهلهم سالمين دون أن تسال قطرة دم واحده . وأضاف المحافظ أنة تصادف اليوم الأربعاء احتفال المحافظة بجمعية المحاربين القدماء وتكريم اسر الشهداء والمصابين ، مشيرا أن انتهاء هذه الأزمة كان يمثل تحدى صارخ للقيادة المصرية وهيبة الدولة وكان ولابد من حسم هذا الأمر دون تهور في اتخاذ القرار المناسب لحل الأزمة . وقال محمود الهوا ري أمين حزب الوفد بالفيوم نحمد الله على سلامة الجنود المصريين وان الشعب المصري سعيد جدا بهذه المناسبة ،متمنيا ألا تكون هذه الفرحة سببا في نسيان القضية الأولى وهى إعادة الأمن إلى سيناء خاصة وان هذا العمل الإجرامي تكرر أكثر من مرة على ارض سيناء الحبيبة . كما طالب الهواري مؤسسة الرئاسة وكل من شارك في تحرير الجنود أن يعلنوا عن أسماء وهوية الخاطفين وتقديمهم إلى محاكمه عاجلة حتى تكتمل فرحة الشعب المصري كله . واستنكر أحمدي قاسم عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة قيام مجموعة إرهابية باختطاف الجنود المصريين لفرض شروط تعجزية على القيادة السياسية . و يرى قاسم أن انتهاء أزمة الجنود السبعة كانت محل اهتمام الرئيس وأن تحريرهم خبر أسعد الجميع ولابد من تقديم المجرمين إلى محاكمة عاجلة ، ويؤكد على قوة الرئيس وأنه رجل حكيم كما أن موقف الرئيس من هذه ألازمة كشفت عن ندالة خصومة السياسيين. وثمن أحمد عبد الله عزيز وكيل حزب الأحرار الجهود التي قامت بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة ومشايخ وبدو سيناء من اجل إطلاق سراح الجنود المختطفين دون إراقة دماء. وأشار أن الرئيس مرسي حاول استغلال عملية إطلاق سراح الجنود على أنه انتصارا سياسيا له في حين أنه لم تعلن أي جهة من الجهات المشاركة في عملية التحرير عن أسماء الخاطفين ، إلا إذا كانت العملية مصطنعة من البداية. وقال حسن أحمد عضو الهيئة العليا لحزب التجمع بالفيوم ، أن خبر إطلاق سراح الجنود المصريين أسعد المواطنين في مصر وخارجها ، وان كلمة الرئيس مرسي تؤكد على غبن الجيش والشرطة بدليل تكرار الرئيس شكره لقبائل سيناء . وطالب حسن بغلق جميع الأنفاق بين مصر وغزة للقضاء على الجماعات الإرهابية الجهادية الموجودة في سيناء ، والتعامل مع حماس في إطار القانون وأنها جزء من الشعب الفلسطيني وليس كل الشعب . وقال صالح شماطة آمين عام حزب البناء والتنمية بالفيوم أن ما قام به الجيش والشرطة عمل وطني عظيم وأن مؤسسة الرئاسة استخدمت الحلم والصبر وحسن اتخاذ القرار دون الانصياع إلى من يريدون إشعال نار الفتنة والمعارك بين أبناء الشعب الواحد . أشار أن رؤية الحزب كانت من البداية تفضل سياسة الحلم والصبر واتخاذ القرار الحكيم في الوقت المناسب هو الذي يحرر الجنود لا الغباء السياسي . وهذا ما أكد علية الشيخ عادل نصر مسئول الدعوة السلفية بالصعيد ومجلس شيوخ حزب النور وقال نحمد الله على سلامة الجنود ونتمنى أن تسرع الحكومة في تلبيه مطالب أهل سيناء وتنميتها تنمية حقيقية للنهوض بها اقتصاديا وامنيا وسياحيا .