ارتفع عدد طالبي اللجوء في الدول الصناعية إلى أعلى مستوى خلال عقد من الزمان العام الماضي في ظل فرار السوريين من بلادهم بأعداد متزايدة،بحسب ما ذكرته المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "القدس" الفلسطينية المحلية عن المفوضية في تقرير تصريحها إن عدد السوريين المطالبين بالحماية في الدول الغنية زاد بمقدار ثلاث مرات تقريبا إلى 24 ألفا و800 شخص، مما يجعلهم ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء السياسي.
وأوضح مسئولون في المفوضية أنه رغم ذلك، اختار إجمالي 1ر1 مليون سوري البقاء في دول الجوار خلال الصراع،مما يسلط الضوء على حقيقة أن الدول النامية تقبل عددا كبيرا وبشكل ملحوظ من الأشخاص القادمين من مناطق ساخنة للأزمات ، أكثر من الدول المتقدمة.
وارتفعت طلبات اللجوء في الدول الصناعية ال 44 التي شملها المسح بنسبة 8% إلى 480 ألفا العام الماضي،وهو أعلى مستوى منذ عام 2003 .
ويشكل الأفغان أكبر مجموعة من طالبي اللجوء ثم يأتي من بعدهم السوريون والصرب ولاجئو كوسوفو والصين وباكستان وروسيا.
ولا تزال الولاياتالمتحدة المقصد الأكثر تفضيلا للاجئين تليها ألمانيا التي احتلت المرتبة الثانية مع فرنسا العام الماضي ، ثم يأتي من بعد ذلك السويد وبريطانيا وسويسرا.