عرضت صحيفة الجارديان رصدا لضحايا الإسلام فوبيا في الغرب ، خاصة بعد أن بلغ عدد الضحايا من النساء خلال الأثني عشر الأخيرة ما يقرب من 630 ضحيىة . فطبقا لما رصده خط المساعدة الرسمية في المملكة المتحدة من ضحايا الإسلام فوبيا ، فإن غالبية الضحايا هم من النساء اللائي يتعرضن للمضايقة أو الترهيب بسبب إيمانهن . فقد تسجيل أكثر من 360 حالة اضطهاد خلال الأثنى عشر الأخيرة ، وكانت هذه محاولة لتحديد حجم وطبيعة العنف ضد المسلمين في بريطانيا . ومن صور الاضطهاد مل تعرضت له فتاة في الخامسة عشر من عمرها ، حيث تعرضت للضرب على يد سائق هرب بعد ذلك ، وما قام به رجل أبيض في جنوب من وضع براز كلب على رأس سيدة صومالية . ورصد خط المساعدة أن 58 % من حالات الاضطهاد كانت ضد النساء ، خاصة أن النساء كن يعرفن بسبب ملابسهن الإسلامية التي تجعلهن عرضة للضرب في الشارع . ومن الأهداف البارزة التي تعرضت للاضطهاد السيدة وارسي التي تعرضت للتهديد من خلال شبكة الأنترنت من قبل رابطة الدفاع الإنجليزية . ومن أبرز الجناة المعروف عنهم الاضطهاد ضد المسلمين كان الحزب الوطني الديمقراطي وهم مجموعات من اليمين المتطرف ، حيث تم القبض على مجموعة منهم وخاصة زعيمهم تومي روبنسون بعد أن زادت البلاغات المقدمة ضده . وشارك أعضاء الحزب فيما يقرب من 54 % من الحوادث المبلغ عنها ، والتي كان يرتكبهها الرجال ، متوسط عمرهم ما بين 21 إلى 30 عاما . وضمن تقرير صادر من مركز تشاتام هاوس التي رصدت شعور كبير بالكراهية ضد الإسلام في المملكة المتحدة ، وتخوف من تشكيل المسلمين تهديدا في بريطانيا . كما سجل خط المساعدة أن74 % من الحوادث المسجلة التي تحدث عن طريق الأنترنت هي " سلوك تعسفي " ، ورغم كونه غير عنيف إلا أنه يؤثر سلبا على حياة الناس . وأضاف فايز مغول مدير منظمة إيمانية غير ربحية أن ما تم رصده من عنصرية وكراهية ضد الإسلام شكلت صدمة كبيرة . ودعا الشرطة والسياسيين لبذل المزيد من الجهد لمعالجة هذه الموجة من الخوف ضد الإسلاميين على شبكات الأنترنت والشارع ودور العبادة للدرجة التى أصبح معها المسلم هدفا لأعمال العنف . وعلق باستياء على ما نشرته صحيفة إيدعوت احرنوت من أن الإسلام هو صورة في تعاليمه للعنف ، في حين أن المسلمين هم كتلة واحدة متجانسة . كما دعا الشرطة لتجريم ما يحدث ضد المسلمين ، وتوجه بالنداء أيضا لكل من وزارة الداخلية ووزارة الجاليات والحكومة المحلية . وأخيرا فإن عام 2011 سجل حوالي 2000 حالة اضطهاد وجرائم كراهية ضد الأديان في انجلترا وأيرلندا وويلز ، مع رفض لتسجيل كم الحالات التي كانت ضد المسلمين فقط .