أوضح المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، عضو جبهة الإنقاذ ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن القرار النهائي بشأن المقاطعة أو المشاركة في انتخابات البرلمانية القادمة لم يتحدد بعد، مشيرا إلى اجتماع «الجبهة» يوم الثلاثاء المقبل لإعلان الموقف النهائي. وأضاف أن الاتجاه العام لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية داخل «الجبهة» نحو مقاطعة الانتخابات، موضحا أن المقاطعة هي موقف إيجابي تُفضح النظام أما العالم الداخلي والخارجي.
وأشار إلى أن كافة القوى الخارجية التي طُلب منها دعم النظام المصري قد طالبت بضرورة التوصل إلى توافق وطني بين المعارضة والانتخابات، موضحا أن المقاطعة للانتخابات ستظهر النظام بالاستبدادي، مشددا على أن «مرسي» عليه أن يتحمل مسئولية ما يحدث في البلاد، خاصة العصيان المدني التي انتشرت دعواها من أقصى البلاد إلى أدناها.
وشدد على أن جماعة الإخوان المسلمين تعتزم تزوير هذه الانتخابات البرلمانية القادمة بكل الطرق، مؤكدا أن جبهة «الإنقاذ» مع الإرادة الشعبية بشرط أن تتوافر ضمانات النزاهة في الانتخابات البرلمانية القادمة.