قال المهندس ممدوح حمزة أنه لم يدخل دار التشريح ولم يقابل الدكتور عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين، وأنه حينما وصل المشرحة جاءه أحد أفراد عائلة عمرو سعد ومحاميه قائلا أنه على الرغم من أن التقرير الخاص بالشهيد محمد الجندي كان جيدا للغاية إلا أن التقرير الخاص بعمرو لم يكن واضحا على الإطلاق وهو ما سيؤثر بالقطع في القضية الخاصة بوفاته. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (آخر النهار) الذي تبثه فضائية (النهار) أنه حينما سمع منهما هذا الكلام تحرك ومعه محامي عمرو وأحد أقاربه ومجموعة من الشباب وابتعدوا عن المشرحة ودخلوا من الباب الخاص بالطب الشرعي، وطلب من مدير الأمن الموجود أن يوصلهم إلى المسئولين لأن أهالي المجني عليه لديهم تظلم، فأخذهم إلى كبير الأطباء الشرعيين، مشيراً إلى أنها إمرأه ولم يرى حينها أي رجال وأنها أكدت لهم أن الإشارة المكتوب بها طلقات نارية رشية هي بمثابة شهادة وفاة وأن التقرير الطبي لم يصدر بعد وسوف يكون مفصلا.
وطالب حمزة بتحري الدقة مؤكدا أنه كان في هذه الجلسة مستمع فقط ولم يتدخل فيما لا يفهمه، وأنه أثناء حوار أصحاب الشأن مع القضية تركهم وذهب ليحضر جنازة الشهيد محمد الجندي التي كانت قد بدأت فعليا، مبديا استيائه مما يقوله مساعد كبير الأطباء الشرعيين، وأنه إذا كان هذا الرجل يمتلك هذا الضمير الذي يسمح له بأن يكذب فإنه بالتأكيد لا يمكن أن يصلح ليكون طبيبا شرعيا.