كشفت صحيفة "ذا صانداي تايمز" عن حملة دعم لعمدة لندن بوريس جونسون ليصبح رئيسا جديدا لحزب المحافظين قبل الإنتخابات العامة القادمة في 2015 بدلا من رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون لتعزيز حظوظ الحزب في الفوز في الإنتخابات . وأضافت أن المتمردين من أعضاء الحزب الذين يدعمون رجل الأعمال أدم أفريي والذين يحاولون الإطاحة بكاميرون يدعمون جونسون للاستفادة من التأييد الواسع الذي حظي عليه جونسون بعد حسن تنظيم دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 والتي عززت من حظوظه داخل الحزب ليصبح بديلا لكاميرون.
وأشارت إلى أن جونسون يتابع هذه المساعي ولكنه يرفض التدخل فيها خاصة بعد الخلاف بينه وبين كاميرون خلال الإجتماع السنوي لحزب المحافظين الصيف الماضي بسبب سياسات كاميرون الخاصة بالإتحاد الأوربي وزيادة الهجرة من رومانيا وبلغاريا إلى بريطانيا والتي تبدأ بعد إنضمامهما للإتحاد الأوربي بداية العام القادم والسماح بحرية الحركة لمواطنيهما داخل دول الإتحاد.
ويسعى 70 من بين مؤيدي أفريي من الأعضاء الكبار في مجلس العموم إلى الإطاحة بكاميرون وإستبداله بجونسون الذي سيمنح أفريي وضعا مميزا داخل حكومته.
وأصبح الخلاف حول جاذبية كاميرون للناخبين موضع تساؤل خاصة مع إستمرار سياساته الخاصة بخفض الإنفاق التي يتبناها وزير الخزانة جورج اوزبورن.
ومن بين الأسماء المطروحة أيضا وزيرة الداخلية تيريزا ماي التي تلقى دعما واسعا من بين السيدات العضوات في حزب المحافظين اللاتي يؤيدن وصولها لرئاسة الوزراء لتصبح نسخة بريطانية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.