أظهر مسح عام قامت به جريدتا "صن داي ميرور" و"الانديبندنت" البريطانيتان، أن الشعب البريطاني بدأ يفقد الثقة في جورج أوزبورن وزير المالية البريطاني نظرا لضعف أدائه مؤخرا. وأوضح المسح بأن 44% يطالبون بتغيير أوزبورن و20% يطالبون ببقائه.
ولم يفقد أوزبورن ثقة أنصار حزب العمال فقط، بل هناك 22% من الناخبين المحافظين قالوا إنه لا يرقى لمستوى وظيفته.
كما اكتشف الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن الثقة في رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بدأت في التضاؤل مثل أوزبورن حيث قال 55% من العامة إنهم لا يثقون بهم لإدارة الاقتصاد حاليا.
ومع ذلك، فإن 52% قالوا إنهم ليس لديهم ثقة في زعيم حزب العمال إد ميليباند ووزير المالية بحكومة الظل إد بولز حول كيفية إدارتهم للاقتصاد.
وأظهرت دراسة أخرى أشرف عليها النائب الأسبق لحزب المحافظين لورد أشكروفت و نشرت على الموقع الرسمي لحزب المحافظين، أن أوزبورن هو ثاني أقل وزير من حيث الشعبية بعد وزيرة الداخلية تيريسا ماي.
وجاء عمدة لندن بوريس جونسون كأكثر مسؤول يتمتع بشعبية، ويأتي بعده وزير الخارجية ويليام هيغ.