رويترز: وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمئات من المتظاهرين في محيط مديرية أمن الإسكندرية، وذلك بعد أن قامت الشرطة بمطاردة المتظاهرين لمنع وصولهم إلى مقر المديرية بمنطقة سموحة. ونظم المئات من المحتجين بالإسكندرية تظاهرة بدأت من ميدان «فيكتور عمانويل» بمنطقة سموحه متوجهة إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية على بعد أمتار من الميدان، احتجاجا علي أحداث عنف ارتكبتها وزارة الداخلية حيال المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الجمعة، ومشاهد تعرية وسحل أحد المتظاهرين، وللمطالبة بإسقاط ما وصفوه بوزير داخلية جماعة الإخوان المسلمين.
ونشبت الاشتباكات بعد أن أطلق المتظاهرون الألعاب النارية والشماريخ في الهواء لتبادر قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين مبني المديرية، بملاحقتهم وردهم ثانية الى ميدان فيكتور لمنع وصولهم إلى المديرية.
وقطع بعض المتظاهرين الطرق المؤدية إلي مقر المديرية وأضرموا النيران في عدد من الإطارات مانعين السيارات من المرور، وهو ما رفضه عدد من النشطاء بدعوى أن المواطنين والمارة ليس لهم علاقة بما حدث وبالتالي فليس من العدل تعطيل مصالحهم.
ورفع المتظاهرين لافتات ورددوا شعارات تبين مطالبهم ومنها "الشعب يريد رحيل النظام ..الشعب يريد تطهير الداخلية" و"الداخلية بلطجية"، و"أسمعي مني يا داخليه حق أخويا حجيبه بإيديا"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"و "عرفنا اللي فيها.. المرشد بيمشيها".