أكد الشيخ "محمد العريفي" الداعية الاسلامي، أنه لا يجوز للمسلمين المشاركة في تصنيع شجرة عيد الميلاد والتي تمثل رمزا ذا معني لدى المسيحيين، وإحدى أهم تقاليد الاحتفال بعيد "الكريسماس" أو رأس السنة الهجرية. جاء ذلك خلال تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مصرحا بقوله : "شجرة عيد الميلاد تخصّ كريسمس العيد الديني للمسيحيين، رمز ديني كرمزية الصليب، لها قصة بعقيدتهم، لا يجوز تعظيمها وصنعها". وفي ثنايا حديثه عن مناسبة رأس السنه الميلادية، قال العريفي "بابا نويل، معناها: الإله أبونا، شخصية مسيحية، ترمز للقسيس(نيكولا)يساعد الناس، وله قصص، فيُقدسونه تعظيماً للمسيحية"، مؤكدا أن مسمى "عيد رأس السنة الميلادية" أخف بكثير من مسمى "عيد ميلاد المسيح". وأجاز العريفي تهنئة المسيحيين في مناسباتهم الخاصة دون الدينية وذلك بتعليقه : "يوم رأس السنة(عيد كريسمس ميلاد المسيح)، إذا أهدى لك الذمي جاز قبول هديته، ويجوز تهديه ما يقابلها"، مشيرا إلي أنه ناقش 10من طلبة العلم واتفقوا كلهم علي ذلك. واعتبر العريفي أن تهنئة المسيحي في مناسباته الدينية تصديقا علي معتقداته واعترافا بها وذلك بتغريدته : "يجوز تهنئة الذمي بمناسباته السعيدة، ترقية، تخرج… لكن مناسباته الدينية تحرم التهنئة، فإذا احتفل بولادة ابن الرب فهنأته فهي إقرار بعقيدته"، موضحا بقوله "يجوز قبول هدية الذمي في عيده، وتقبل هديته سائر الأوقات، تأليفاً لقلبه ولطفاً وحسن خلق، ويجوز الإهداء له(في غير عيده)". وشدد العريفي :"مع العلم: أن تعاملنا مع أهل الديانات الأخري، يجب أن يكون بخلقٍ حسن، وتعامل لطيف، ورفق، ولين، وابتسامة، وهدايا، رغبةً بتأليف قلوبهم".