تسببت خطبة الشيخ "المحلاوى" أمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، في حدوث اشتباكات عنيفة بين مؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسى من الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية وبين معارضين الإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء المزمع غدا. حرص "المحلاوى" على توجيه المصليين بضرورة الذهاب إلى صناديق الاستفتاء غدا والتصويت "بنعم" على الدستور وذلك حماية للشريعة الإسلامية وخطوة على طريق الإصلاح والاستقرار، مما جعل المعارضين من شباب الثورة والتيار المدني الديمقراطي والعديد من الحركات الثورية من الاعتراض على الخطبة، ومحاولة منعة من تكملة الخطبة بعد انتهاء الصلاة.
وأكد أحد شهود العيان لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن مع بداية هتاف المعارضين ضد المحلاوى، قام عدد من الإسلاميين بالجري ورائهم بالضرب مستخدمين "عصا" أخرجوها من سياراتهم، مما تجمع العشرات من المعارضين وقاموا بإشعال ثلاث سيارات تابعة لبعض الإسلاميين بعد أن تأكدوا من وجود أسلحة بيضاء وشوم وكسر سيراميك .تمهيدا للاعتداء على المتظاهرين.
وعززت قوات مديرية أمن الإسكندرية ساحة القائد إبراهيم بسبع عربات للأمن المركزي، وقامت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، إلا أن الاشتباكات مازالت مستمرة حتى الآن. مواد متعلقة: 1. «الاخوان» ل«محيط»: ابتعدنا عن "القائد إبراهيم" منعا لمصادمة المعارضة 2. توقف الاشتباكات بمحيط «القائد إبراهيم» 3. قوات الأمن المركزي تحاول احتواء اشتباكات القائد إبراهيم