هذا البنك يسجل أعلى سعر للدولار.. وسعره الآن في السوق السوداء    مركز تدريب "الطاقة الذرية" يتسلم شهادة الأيزو ISO 2100: 2018    "صحتك تهمنا" حملة توعية بحرم جامعة عين شمس تقدم كشفا بعدد من التخصصات الطبية    نائبة بالشيوخ تستعرض تفاصيل طلب مناقشة حول جودة التعليم    الثلاثاء.. أكاديمية البحث العلمي تعقد أنشطة احتفالا بيوم اليتيم    رئيس الوزراء: ما يحدث في غزة يخالف كل ما تعلمناه وسمعناه من الغرب عن حقوق الإنسان    الرئيس السيسي: مصر تحملت مسئوليتها كدولة راعية للسلام في العالم من خلال مشاركتها بعملية حفظ وبناء سلام البوسنة والهرسك    مصرع 42 شخصًا على الأقل في انهيار سد سوزان كيهيكا في كينيا (فيديو)    "3 فترات".. فيفا يصدم الزمالك ويعلن قراره رسميا    5 نقبوا عن الآثار في الجيزة.. قرار عاجل من النيابة العامة    بالصور.. أحمد صلاح السعدني في جنازة عصام الشماع بمسجد السيدة نفيسة    قبل الحلقة المنتظرة.. ياسمين عبد العزيز وصاحبة السعادة يتصدران التريند    ارتفاع الكوليسترول- هل يسبب ألم العظام؟    تحرير 186 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات لترشيد استهلاك الكهرباء    الجندي المجهول ل عمرو دياب وخطفت قلب مصطفى شعبان.. من هي هدى الناظر ؟    التضامن الاجتماعي: إتاحة سينما للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية    إيرادات قوية لأحدث أفلام هشام ماجد في السينما (بالأرقام)    أنشيلوتي لا يعرف الخسارة أمام بايرن في دوري أبطال أوروبا    «اقتصادية قناة السويس» تستقبل نائب وزير التجارة والصناعة الإندونيسي والوفد المرافق له    وزير الصحة: توفير رعاية طبية جيدة وبأسعار معقولة حق أساسي لجميع الأفراد    صعود سيدات وادي دجلة لكرة السلة الدرجة الأولى ل"الدوري الممتاز أ"    عواد: كنت أمر بفترة من التشويش لعدم تحديد مستقبلي.. وأولويتي هي الزمالك    عرض صيني لاستضافة السوبر السعودي    محافظ أسيوط يشيد بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    «أزهر الشرقية»: لا شكاوى من امتحانات «النحو والتوحيد» لطلاب النقل الثانوي    استمرار حبس 4 لسرقتهم 14 لفة سلك نحاس من مدرسة في أطفيح    1.3 مليار جنيه أرباح اموك بعد الضريبة خلال 9 أشهر    فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بمناسبة عيد العمال    «العمل» تنظم فعاليات سلامتك تهمنا بمنشآت الجيزة    الأنبا بشارة يشارك في صلاة ليلة الاثنين من البصخة المقدسة بكنيسة أم الرحمة الإلهية بمنهري    إعلام عبري: عشرات الضباط والجنود يرفضون المشاركة في اجتياح رفح    أبو الغيط يهنئ الأديب الفلسطيني الأسير باسم الخندقجي بفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    محافظ الغربية يتابع أعمال تطوير طريق طنطا محلة منوف    كيف احتفلت الجامعة العربية باليوم العالمي للملكية الفكرية؟    محمد شحاتة: التأهل لنهائي الكونفدرالية فرحة كانت تنتظرها جماهير الزمالك    عامر حسين: لماذا الناس تعايرنا بسبب الدوري؟.. وانظروا إلى البريميرليج    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    الوادي الجديد تبدأ تنفيذ برنامج "الجيوماتكس" بمشاركة طلاب آداب جامعة حلوان    المشاط: تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري يدعم النمو الشامل والتنمية المستدامة    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    ضربه بالنار.. عاطل ينهي حياة آخر بالإسماعيلية    ولع في الشقة .. رجل ينتقم من زوجته لسبب مثير بالمقطم    مصرع شخض مجهول الهوية دهسا أسفل عجلات القطار بالمنيا    «الرعاية الصحية» تشارك بمؤتمر هيمس 2024 في دبي    خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    رمضان السيد: الأهلي قادر على التتويج بدوري أبطال إفريقيا.. وهؤلاء اللاعبين يستحقوا الإشادة    سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر يتراجع في بداية التعاملات    مطار أثينا الدولي يتوقع استقبال 30 مليون مسافر في عام 2024    البحوث الفلكية: غرة شهر ذي القعدة فلكيًا الخميس 9 مايو    سامي مغاوري: جيلنا اتظلم ومكنش عندنا الميديا الحالية    كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة الجيش الروسي    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«هاشم إسلام» في فتوى جديدة: «الدستور» ليس قرأناَ لا يمكن تغييره
نشر في محيط يوم 12 - 12 - 2012

*الدولة الإسلامية ليست عسكرية ولا بوليسية ولا ثيروقراطية.
*حيثما كانت المصلحة ( المعتبرة شرعا)كان شرع الله.
*الطاعة المبصرة واجبة والصراع يستهدف الإسلام المدني الديمقراطي.
*على من يقاطعون ويدعون للمقاطعة أن يتركوا سفينة مصر تسير إلى بر الأمان.
* يجب على كل من يقاطعون الحوار ألا يلوموا إلا أنفسهم في حالة انفلات الأمور.
*الطاعة المبصرة واجبة والصراع يستهدف الإسلام المدني الديمقراطي.

كتب - عمرو عبد المنعم:
اصدر الشيخ هاشم إسلام العضو السابق في لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ومؤسس الإتحاد العالمي لعلماء الأزهر، فتوى جديدة "فتوى الإعلان الدستوري والاستفتاء" تحدث فيها عن جملة من الأحكام الفقهية المعاصرة والتي تخص شأن المسلم المعاصر إمام هذا التحدي الراهن الذي أدي إلى انقسام حقيقي في المجتمع المصري .

فتوى الشيخ هاشم إسلام لم تحرض علي التصويت بنعم بشكل صريح، ولم تحرم التصويت بلا، ولكنها وضعت قواعد حاكمة، بحرمة الدماء وعصيان الحاكم وأن الإسلام يكفل المظاهرات السلمية ويحرم المظاهرات الدموية التخريبية، وأن طاعة ولاة الأمور في الإسلام طاعة مبصرة بضوابطها الشريعة ، وتناول حكم العصيان المدني و الإضرابات التي تضر بالمجتمع والمشروح الحضاري الإسلامي بالكلية .

حذرت الفتوى أيضاً من تكفير الأشخاص واعتبرت الاحتياط منه واجب شرعي:- فلا نكفر مسلما بغير برهان واعتبرت الفتوى أن هناك في الإعلام من يحرك الفتنة ويشعل النار في قلوب الجماهير لذلك وجب محاسبة قطاع شياطين الإعلام و قنوات الفتنة محاسبة ناجزة عادلة لإساءة استخدامهم السلطة الرابعة .

وأكدت الفتوى أن شعب مصر أختار "مجلس الشعب والشورى واختار النواب".. اللجنة التأسيسية والتي عملت على مدار ستة أشهر (والذين انسحبوا منها ظلوا فيها بضعة أشهر يناقشون ويقترحون ويعارضون ويؤيدون ) وكذلك أختار الشعب "رئيس الجمهورية" بإرادته الثورية الشرعية الحرة فى أنزه انتخابات جرت فى مصر شهد بها القاصى والدانى فى العالم كله وما نراه الآن هو انقلاب ومؤامرة على شرعية الشعب المصري مبيتة بليل وهى ثورة مضادة من الدولة العميقة وأعداء مصر من الداخل والخارج وخروج على الشرعية والدولة وفرق بين المعارضة البناءة و الرأى والرأى الآخر الآخر فهذه محموده وبين المعارضة الهدامة صاحبة الأجندات المعادية للوطن والغاية لديها تبرر الوسيلة (فهل حمل السلاح وسفك دماء الأبرياء حرية أم فوضى).

وفيما يلي نص الفتوى:
هناك أدلة كثيرة جدا من القرآن والسنة والإجماع والقياس والمصالح المرسلة والقواعد الفقهية والأصولية ومقاصد الشريعة الإسلامية وأقوال الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين والأئمة الأعلام من أهل السنة والجماعة ، وخلافه الكثير من الأدلة أكثر من أن تحصى فى هذا المقام فعلى سبيل المثال الموجز قال الله سبحأنه وتعإلى: " ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فأن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول أن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا " سورة / النساء

وقال أيضا " أنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . ومن يتول الله ورسوله والذين آمنو فأن حزب الله هم الغالبون "سورة المائدة / 55، 56

وقوله صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق أنما الطاعة فى المعروف"

الحقيقة الواقعية المؤكدة للقاصي والداني أن حقيقة الصراع في مصر الآن بين المشروع الثوري الحضاري المصري العربي الإسلامي والمشروع المعادى للثورة والعروبة والإسلام

ولقد استخدم المشروع المعادى للإسلام كل الوسائل المتاحة من القوة والأموال والإعلام والبلطجة بمختلف أنواعها و السلطة والجاه والضغوط وخلافه مما جمعية وقاد ويقود وسيقود حربا شعواء بالتضليل والخداع والكذب والافتراء سواء كأنت حربا ظاهرة أو خفية أو مقنة ضد المشروع الإسلامى فالغاية تبرر الوسيلة أيا كأنت لديه وصدق الله حيث يقول " وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وأن كأن مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله أن الله عزيز ذو أنتقام ......" سورة / إبراهيم 46،47

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
1 – الأمة المسلمة لا ترضى بغير شرع الله بديلا .
2 – ضابط المظاهرات فى الإسلام .
أن الإسلام يكفل المظاهرات السلمية الاحتجاجية و لا يكفل المظاهرات الدموية التخريبية .
3 – ضابط و حكم طاعة ولاة الأمور فى الإسلام .
"طاعة ولاة الأمور المبصرة بضوابطها الشريعة واجبة شرعاَ" .
4 – حكم العصيان المدنى و الإضرابات والاعتصأمات .
"بصفه عامه تعتبر الأحكام التكليفية الخمسة من باب السياسة الشرعية
وبصفة خاصة هذه المرحلة حكمه عدم الجواز للأضرار المترتبة عليه" .
5 – الاستقواء بالخارج للتدخل فى شئون مصر خيانة عظمى لله وللرسول ثم للوطن والشعب .
6 – الحفاظ على وحدة مصر وأمنها و شعبها و هويتها العربية الإسلامية فريضة شرعية .
7 – بين الشورى و الديمقراطية أوجه اتفاق و أوجه اختلاف والانتخابات الحرة من صميم الإسلام .
8 – وجوب احترام شرعية الإرادة الشعبية المصرية .
9 – وجوب محاسبة قطاع شياطين الإعلام و قنوات الفتنة و محاسبتهم محاسبة علنية عادلة شفافة وناجزه لإساءة استخدامهم السلطة الرابعة .
10 – الاحتياط فى تكفير الأشخاص واجب شرعي فلا نكفر مسلما بغير برهان .
11 – الدولة الإسلامية دولة / مدنية إنسانية اجتماعية حضارية راقية .
12 – وجوب تطهير مؤسسات الدولة من الفساد و المفسدين .
13 – وجوب تفعيل قواعد الموازنات الشرعية .
"حيثما كانت المصلحة (المعتبرة شرعا ) فثم شرع الله"
14 – وجوب الذهاب و التصويت على الاستفتاء أو الانتخابات لأنها آداء للأمانة و إقامة الشهادة لله .
15 – وجوب تفعيل الحوار المثمر البناء بين أبناء الوطن بجميع أطيافهم .
16 – وجوب حماية ثورة / 25 يناير وثمارها بكل الوسائل المشروعة .
17 – الاعتصام والوحدة و حفظ مصر من الفرقة فرض عين على الأمة .
18 – هذا الدستور ليس قرأناَ لا يمكن تغييره .
و إنما يمكن تغيره مثل دول العالم فى أى وقت يريده الشعب فيمكن الإنتقال من غير المقبول إلى المقبول ومن المقبول إلى الحسن ومن الحسن إلى الأحسن و الأفضل و الممتاز و هكذا ولانهمل فقه الموازنات الشرعية و فقه الواقع وفقة المآلات و النتائج .

أولا :- الأمة المسلمة حقيقة لا ترضى بغير شرع الله بديلا وكل مسلم يتوق إلى اليوم الذى ينادى فيه الشعب المسلم بأكملة بأنه / يجب أن تكون الشريعة الإسلامية وحدها هى المصدر الرئيسى والوحيد لكل تشريع وتقنين والسيادة لله وحده سبحانة وتعالى ( ومن معانيها / حفظ حقوق الأقليات وأن / الأمة هى مصدر السلطات ) وكل ما يخالف ذلك يعد منعدما أو باطلا أو فاسدا مع وجوب أن تكون مادة سيادية فوقية دائمة وحاكمة لكل دستور وقانون والإسلام دين شامل لكل مناحى الحياة صالح لكل زمان ومكان ويصلح الله به الزمان والمكان .

ثأنيا : ضابط وحكم المظاهرات فى الإسلام
الإسلام يكفل المظاهرات السلمية الاحتجاجية من باب السياسة الشرعية والتى تعتريها الأحوال التكليفية الخمسة (الوجوب والندب والإباحة والكراهة والتحريم ) على حسب قواعد الموازنات الشرعية بين المصالح والمنافع من جهة والمفاسد والمضار من جهة أخرى محكومة وموزونة بقواعد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بضوابطه الشرعية .
وبناءا على ما سبق فأن :-
الإسلام لا يكفل ولا يجيز بل يحرم / المظاهرات الدموية التخريبية التى تروع الآمنين أو تفعل الفوضى أو تزعزع الأمن والإستقرار أو تسفك دماء الأبرياء أو تنتهك أو تغتصب الأعراض المحرمة أو تسلب وتغتصب أموال الناس العامة والخاصة أو تحرق أو تدمر وتخرب المنشآت والعمرأن أو تعيث الفساد والإفساد فى الأرض أو تنقلب على الإرادة الشعبية الحرة الشرعية أو تريد مسخ هوية مصر العربية الإسلامية أو تريد الإستقواء بالقوى المعادية الخارجية للتدخل فى شئون البلاد أو تروج للفتن الطائفية أو المذهبية أو تدعو المؤسسة العسكرية للأنقلاب على الشرعية الشعبية الحرة للقضاء على الدولة المدنية والعودة للدولة العسكرية مستخدمة فى سبيل ذلك كل الوسائل المتاحة لديها من البلطجة بكافة أنواعها أو القوة أو حمل السلاح وممارسة الحرابة والبغى والعدوان وخلافه فى سبيل تحقيق الأجندة المعادية للوطن ظاهرة أو مقنعة أو خفية فهؤلاء هم / الخوارج البغاة الظالمين وأحكامهم معروفة فى الشريعة الإسلامية كل حسب جرمة وعدوانه .

ثالثا: ضابط وحكم طاعة ولاة الأمور فى الإسلام:-
فرض الاسلام وأوجب على الأمة المسلمة طاعة ونصرة ومعاونة وإحترام ولاة أمورها (ولاة الأمور الشرعيين الحقيقيين الذين أتو بشرعية حقيقية شعبية حرة ) طاعة مبصرة غير عمياء فى طاعة الله وفى غير معصية الله مع دوام النصح والإرشاد والتقويم بالأمر بالمروف والنهى عن المنكر بضوابطه الشرعية وهو من أفضل القربات عند الله .
نؤكد ونقرر على أن الرئيس الشرعى المنتخب للبلاد حاليا وهو الذى أتى بإرادة ثورية شعبية حرة فى أنزه أنتخابات مصرية شهد بها الجميع فى الداخل والخارج هو أ . د / محمد مرسى الشرعية والحق معه وفى جانبه مع وجوب طاعته ونصرته بالضوابط الشرعية كونه ولى أمر مصر مع التأكيد على أنه ليس معصوما لأنه / بشر يصيب و يخطئ والقاعدة "كل يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم".

الصراع الشرس الدائر فى مصر الأن لا يستهدف شخص الرئيس أو بعض الجماعات بقدر مايستهدف مصر العروبة والإسلام ذات مرجعية المشروع الحضارى الإسلامى المدنى الإنسانى الراقى وعلى المقابل فإن الفوضى الخلاقة التى نادت بها رايس وزيرة خارجية أمريكا السابقة ومخطط / تقسيم مصر لصالح / الصهيونية الماسونية والقوى المعادية لا يخفى على أحد.

محاولة إسقاط الرئيس المصرى الحالى الثورى الحر النتخب وخصوصا فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد حكمها الحرمة والخروج على الشرعية والافتئات على الإرادة الشعبية المصرية والبغى والعدوان والخيانة لله وللرسول ثم للمؤمنين وللوطن وللأما نة وهو موالاة للصهيونية الماسونية والقوى المعادية للإسلام والمسلمين

هناك فرق حقيقى واضح ومؤكد بين نوعين من الحكام ( ولاة الامور)

الأول :- حاكم ديكتاتور ظالم خائن لشعبة ووطنه وأمته ودينه يحارب شرع الله ويعيث الفساد والإفساد فى الأرض وطغى وتجبر فى الأرض وجب الخروج عليه كمبارك الذى خرج عليه شعب مصر الأعزل بثورة / 25 يناير السلمية البيضاء.

والثانى :- حاكم أتى بإرادة شعبية حرة منتخبة بالانتخاب الحر المباشر (مثل رئيسنا المصرى الحإلى ) يريد العدل وتطبيق شرع الله فرض وأوجب الإسلام طاعته المبصرة ومعاونته ونصرته بالضوابط الشرعية وحرم الخروج والأنقلاب عليه وهو الراعى المسئول الأول أمام الله تعالى ثم أمام الناس عن كل رعيته وتدبير أمورهم ومعاشهم وكل ما يلزم للسير بالوطن إلى بر الأما ن بالضوابط الشرعية .
رابعا :- حكم العصيأن المدنى والإضرابات والإعتصأما ت بصفة عامة
وهذا النوع أيضا يدخل فى باب / السياسة الشرعية التى تعتريها الأحوال التكليفية الخمسة (الوجوب ، الندب ، الإباحة ، الكراهة والتحريم ) على قواعد الموازنات بين المصالح والمنافع من جهة والمضار والمفاسد من جهة أخرى محكومة ومنضبطة وموزونة ومرتكزة على قواعد الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بضوابطه الشرعية ،

وبصفة خاصة الحكم اليوم كما يلى
لو طبقنا هذه القاعدة اليوم فى حالة المخاض الذى تمر به البلاد فإن الحكم الشرعى هو / عدم الجواز للأضرار المحققة التى لحقت وستلحق بالبلاد والشعب بل قد يصل إلى / البغى والعدوان بل إلى / الخيانة العظمى على حسب الجرم والأضرار والمفاسد الناتجة عن ذلك ،

حكم و عصيأن و إضراب القضاة اليوم

أما عن حكم و عصيان و إضراب القضاة اليوم وإمتناعهم عن الإستفتاء و الانتخابات فإن حكم إضراب فريق من القضاة عن هذا العمل بالذات وخصوصا إمتناعهم عن / الإنتخابات وتغول فريق منهم على السلطة التشريعيه أو الوقوف خصما للشعب مع طرف على حساب آخر ومحاولة التأثير على المعادلات السياسية هو / حرام شرعا بل قد يصل إلى الخيانة العظمى لله وللرسول ثم للشعب والوطن على حسب الجرم والضرر الناتج عن ذلك .

خامسا الإستقواء بالخارج للتدخل فى شئون مصر:- مرفوض جملة وتفصيلا وكذلك / إشعال فتيل الفتن الطائفية أوالمذهبية أو الحرب الاهلية أو المطالبة / بالإنفصال عن الوطن بأى صورة من صورة أو الإنقلاب على الإرادة الشرعية الشعبية الحرة ومحاولة إجهاض ثورة / 25 يناير هو جريمة / خيانه عظمى لله وللرسول ثم للوطن والشعب والأما نة وهو أعظم من جريمة الحرابة ولا يخفى على أحد مدى الاضرار الخطيرة المترتبة على ذلك .

فهؤلاء هم الخونة أهل الباطل البغاة الظالمون الخارجون على الشرعية .

سادسا : الحفاظ على وحدة مصر وهويتها العربية الاسلامية :- والمحافظة على تفعيل المشروع العربى الإسلامى الحضارى الإنسانى المدنى والحفاظ على الإرادة الشعبية الشرعية الحرة فى مصر فريضة شرعية محكمة فالأمة هى مصدر السلطات فلا وصايه من أحد على شعب مصر وما يقررة الشعب لابد وأن يقبله الجميع وخصوصا فى هذا المقام .

سابعا : الشورى والديموقراطية بينهما أوجه إتفاق وأوجه اختلاف : وأهم وجوه الإتفاق بينهما إحترام إرادة الأمة (الشعب) فى جميع انتخاباتها (ما دامت لاتحل حراما ولا تحرم حلالا ) والشاهد فى الموضوع / أن يطمئن الجميع على أن / الإسلام هو حامى حمى الإنتخابات الحرة وحقوق المواطنة و الثورة والحرية والعدل والحق والمساواة والعزة والكرامة والمحافظة على الإرادة الشعبية الحرة ولن ينقلب على ذلك ابدا لأن هذه المبادئ تنبع من دين الإسلام فندين لله بها أما أى قأنون فيسهل تغييرة ولا يخفى على أحد كم انتهاك واضطهاد الدين و الشعائر التعبدية وحقوق الإنسان والمرأة والطفل فى القوانين الغربية وغيرها للمسلمين فى العالم

ثامنا الإحتياط فى تكفير الاشخاص واجب شرعى:- فلا نكفر مسلما بغير برهان ولافى قضية خلافية ولا للمعارضين فى الرأى بغير وجه حق وفرق بين الحكم العام (مثل / تكفير من يحارب شرع الله ) وإنزال الحكم على شخص بعينة والكفر يحتال لنفيه والإسلام يحتال لإثباته ولنا الظاهر والله تعإلى يتولى السرائر والمسلمون جميعا فى مصر يد ووحدة واحدة يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم

تاسعا : إختيار شعب مصر :_- شعب مصر إختار / مجلس الشعب والشورى واختارالنواب / اللجنة التأسيسة والتى عملت على مدار ستة أشهر (والذين إنسحبوا منها ظلوا فيها بضعة أشهر يناقشون ويقترحون ويعارضون ويؤيدون ) وكذلك إختار الشعب / رئيس الجمهورية بإرادته الثورية الشرعية الحرة فى أنزه انتخابات جرت فى مصر شهد بها القاصى والدانى فى العالم كله وما نراه الآن هو إنقلاب ومؤامرة على شرعية الشعب المصرى مبيتة بليل وهى / ثورة مضادة من الدولة العميقة وأعداء مصر من الداخل والخارج وخروج على الشرعية والدولة وفرق بين المعارضة البناءة و الرأى والرأى الآخر الآخر فهذه محموده وبين المعارضة الهدامة صاحبة الأجندات المعادية للوطن والغاية لديها تبرر الوسيلة (فهل حمل السلاح وسفك دماء الأبرياء حرية أم فوضى) !!!!!!!

عاشراًَ : قطاع شياطين الإعلام وقنوات الفتنة :- التى تكذب وتدلس وتضلل الناس وتغشهم وتحارب الإسلام حربا ظاهرة وخفية ومقنعة وتسعى لهدم البلاد وتفكيكها ولا تخدم بذلك إلا الصهيونية الماسونية وعلى رأسها الكيان الغاصب (إسرائيل ) والقوى المعادية لمصر والإسلام فيجب تقديمهم للمحاكمة العلنية العادلة الشفافة الناجزة وبيان وجه الحق للناس فهؤلاء هم أهل الباطل حقا ودعاة الفتنة .

حادى عشر : الدولة الإسلامية ومرجعيتها الشريعة الإسلامية : وهى دولة / مدنية إنسانية إجتماعية حضارية راقية حديثة متطورة ، تحمل الخير والسلام والمحبة والأمن والحرية والحق والعدل والمساواة لبنى البشر وتعطى / حقوق المواطنة كاملة لغير المسلمين من اليهود والنصارى مع حق التحاكم إلى دينهم فى الأحوال الشخصية وهى دولة قائمة بحقوق الإنسان (المرأة والرجل والطفل ) والحيوان والبيئة

والدولة الإسلامية ليست دولة :
عسكرية ولا بوليسية ولا همجية ولا بربرية ولا/ دولة كهنوتية ثيوقراطية دينية كالتى قامت فى أوروبا فى العصور الوسطى ولا / دولة دينية يهودية كالتى قامت على الإرهاب الصهيونى الماسونى (إسرائيل )

ملاحظة : الإسلام يرفض نظرية التفويض الإلهى للحكام وكذلك يرفض ولاية الفقيه

ثأنى عشر : وجوب تطهير مؤسسات الدولة من الفساد والمفسدين:-
ثالث عشر :يجب على الأمة أن تفعل قواعد الموازأنات الشرعية :- بين المصالح والمنافع من جهة والمفاسد والمضار من جهة أخرى وكذلك السياسة الشرعية ومرونتها وسعتها وقواعد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بضوابطه الشرعية

والقاعدة / حيثما كانت المصلحة ( المعتبرة شرعا) فثم شرع الله

رابع عشر :الذهاب إلى الإستفتاء أو الأنتخاب والتصويت عليه واجب شرعى :- من باب الشهادة " وأقيمو الشهادة لله " وعلى كل مسلم أن يختار ما يمليه عليه دينه وضميره ويحقق مصالح مصر وإستقرارها وأمنها ويدرأ عنها المفاسد وهو مسئول عن إختيارة هذا أما م الله عز وجل ويجب أن تكون مصلحة مصر العروبة والإسلام فوق كل إعتبار .

خامس عشر: وجوب تفعيل الحوار المثمر الجاد :- وذلك (دون شروط مسبقة ) ومحاولة الوصول إلى أفضل الأوضاع التوافقية وعند الخلاف فإن صوت الشعب يحسم الخلاف وعلى الجميع إحترام الإرادة الشعبية الحرة .

ملاحظة :- وقد تم عقد حوار وطنى من مختلف أطياف الشعب ملبين نداء / رئيسهم الحر المنتخب فى مقر رئاسة الجمهورية السبت 8/12/2012 بحضور أربعة وخمسون شخصية وطنية مصرية عامة / حزبية وسياسية ودينية وقانونية ( وخلافه) وقاموا بوضع خارطة طريق للمرحلة الراهنة و صدق عليها السيد الرئيس / بإعلان دستورى جديد بناءا على رغبتهم وما اتفقوا ووقعوا عليه وقرروا أن الإستفتاء فى موعده وعلى الجميع الخضوع لصوت الإرادة الشعبية المصرية الحرة ومن أراد أن يشق الصف ويحدث فتنة فليعلم القاصى والدانى أنه هو الباغى الظالم الخارج على الدولة وشرعيتها وهو من يريد تفكيك مصر وإشعال الفتن المختلفة بها وتحويلها إلى حروب وأشلاء وبرك دماء وثورة جياع والى دويلات مفتتة متناحرة ----- الخ وهو يصب فى خدمة الصهيونية الماسونية وكل القوى المعادية لمصر العروبة و الإسلام !!!!

سادس عشر : - يجب على شعب مصر حماية ثورة / 25 يناير :- ثورة العزة والحرية والكرامة بمشروعها الحضارى المصرى العربى الإسلامى بكل السبل والوسائل المشروعة من جبروت الثورة المضادة والدولة العميقة وألا يسمح أبدا لهؤلاء البغاة الظالمين الخارجين على الشرعية الذين حملوا السلاح (فقتلوا وجرحوا وحرقوا و خربواودمروا وأرادوا إشعال الفتن و .....إلخ ) والذين أرادوا الإنقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية المصرية من أن يغتصبوا أو يسطوا على الثورة والشرعية والحق .

ملاحظة :-

حق الدفاع الشرعى عن النفس والمال والعرض والدين والوطن حال التعرض للإعتداء مكفول فى الشريعة الإسلامية بضوابطه الشرعية فضلا عن سائر القوانين والدساتير المحلية والعالمية

وأخيراَ نصائح شرعية من القلب
يجب علينا ما يلى :

1 – الإعتصام و الوحدة و عدم الفرقة و حفظ مصر من التفكك والتناحر .

2 – إعلاء قدر مصر العروبة و الإسلام وشأنها العام فوق المصالح الخاصة و كل إعتبار .

3 – ميثاق شرف بحرمة / دماء و أعراض و منشآت و أموال المصريين العامة و الخاصة .

4 – شعب مصر لا نشك لحظة فى عروبته و إسلامه و حقوق المواطنة مكفولة لإخواننا المسيحيين مع حقهم فى التحاكم إلى دينهم فى الأحوال الشخصية .

5 – العصيأن المدنى و عدم طاعة و لى أمر مصر خصوصاَ من أجهزة الدولة يؤدى حتما إلى تفتيت مصر و الوقوع فى حروب أهلية و كوارث فوق طاقتنا و هو فى هذا الوقت خيانة و باطل وبغى وعدوان و عصيان لله و للرسول ثم للشعب و للوطن وللإمانة .

6 – علينا جميعا الوقوف بجوار الشريعية المصرية المنتخبة والإلتفاف حول / رئيس مصر و نصرتة وحماية ثورة 25/ يناير بكل السبل و الوسائل المشروعة لإنقاذ سفينة مصر من الغرق حتى لا نهلك جميعاَ .

7 – التعأون على البر و التقوى و مواجهة الإثم و البغى و العداون بكل السبل و الوسائل المشروعة

8 – إعلاء وتفعيل الحوار المثمر الجاد البناء حوار الأحرار الشرفاء الأخوه أبناء الوطن الواحد دون شروط أو وصاية مفروضة او مسبقة .

9 – نبذ ومكافحة / السلبية و الوصائية و الإقصائية و الاستئصالية من أى فصيل لأخر فالجميع أبناء مصر و يجب أن يكونوا لحمة واحدة بجميع أطيافهم .

10 – وجوب تحلى خطاب الأفراد و الجماعات و الأحزاب و التيارات بالحكمة و الموعظة الحسنه و الجدال بالتى هى أحسن و تحكيم العقل و تغليب مصلحة مصر العامة فوق المصالح الخاصة و هكذا .

11 – وجوب وصع آليه للمصالحة الوطنية الشامله بين أفراد و أطياف المجتمع المصرى و إفساح الطريق أمام المخطئين للتوبة و ينبثق ذلك من خلال حوار وطنى مثمر بناء يدعى إليه رموز كل أطياف المجتمع المصرى.

12 – وجوب نبذ وإدانة وتجريم كل أعمال البلطجه و الاجرام و البغى و العدوان و الحرابة و الغدر و الخيانة و الفتن و الإشاعات الكاذبة و التضليل و الخداع و الغش و كل الوسائل المحرم .

13 – و جوب تفعيل الأخوة و المحبة و السلام و الأمن و الطمأنينة والحوار وإحترام الرأى والرأى الآخر بين كل المجتمع المصرى مسلمين و مسيحيين بجميع أطيافهم .

14 – وجوب الذهاب للاستفتاء و عدم مقاطعته و المشاركة لآداء الأما نة و عدم كتمأن الشهادة و للأنسأن مطلق الحرية بما يملية عليه دينه و ضميره لأنه مسئول عن اختياره أمام الله عز وجل .

15- يجب الابتعاد عن الرشوة الإنتخابية لأنها حرام على المعطى (الذى هو أشد حرمة ) و الآخذ ولو أن إنسانا أخذ رشوة و حلف اليمين وعلم أن الحق فى غير ذلك والحكم / فليصوت على ما يرضى دينه و ضميره وليكفر عن يمينه و يستغفر الله و يتوب إليه ( لأن الرشوة التى تريد تزوير إرادة الأمه هى من أكبر الكبائر بل هى من تمام النفاق و الخيانة و الغدر و الإجرام ) .

16 – يجب على كل من يقاطعون الحوار أو يدعون إلى مقاطعة الإستفتاء أو التأثير على الشعب بكل الوسائل أيا كأنت لمقاطعة الاستفتاء سلبيا أو بالإكراه بوسائله المختلفة ألا يلوموا إلا أنفسم و عليهم أن يتحملوا النتائج و المسؤلية كاملة أمام الله ثم أما م الشعب و عليهم أن يحترموا الإراده الشعبية المصرية الحرة فى الاستفتاء

ملاحظة : على من يقاطعون ويدعون للمقاطعة إن كان لهم وزن شعبى فليدخلوا الاستفتاء و ليثبتوا ذلك أمام الشعب و العالم و إن لم يكن لهم وزن فأولى لهم أن يتركوا سفينة مصر تسير إلى بر الأمان و من حق الشعب أن يقول/ نعم أو/ لا فهذه هى إرادته الحرةولا صوت يعلو فوق صوت الشعب فى هذا المقام .

17 – يجب علينا معرفة الأخطار التى تهدد أمن وسلامة الوطن داخليا وخارجيا و العمل على المحافظة على أمنه و إستقراره ووحدة شعبه و أراضية و عروبته و دينه و أن نقف جاهدين بكل السبل المشروعة ضد هذه الأخطار كلها .
ملاحظة :- إن احسنت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان والرجوع للحق فضيلة.

أعده الفقير إلى الله / هاشم إسلام على إسلام... عضو لجنة الفتوى بالأزهر
مؤسس / الإتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف " تحت التأسيس ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.