أعلنت القوى الثورية والحركات الشبابية رفضها لما أسفر عنه لقاء الرئيس، بعدد من القوى السياسية والإسلامية بمقر الاتحادية أول أمس السبت، معتبرة أنها مراوغة واستمرار لمسلسل الخداع باسم الشرعية والقانون وإهدارا للوقت، مشيرا الى بدأ سبل التصعيد والاعلان عن مليونية "الرحيل " غدا الثلاثاء. وقال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، إن ما حدث هو تضليل ومراوغه واستكمال لمسلسل الخداع باسم القانون والشرعية، مشيرا إلى أن القانونين أجمعوا على عدم قدرة الرئيس على تغير ميعاد الاستفتاء على الدستور، لأنها مادة تم الاستفتاء عليها من الشعب، بالرغم من أن الرئيس عدل تلك المادة فى الإعلان الماضى، عندما قام بمد عمل اللجنة التأسيسية شهرين وهذا يخالف نص المادة 60 من الإعلان الدستورى.
وأضاف عفيفى حينما تريد أن تمرر قرارات تخدم مصلحتك.. فقط تحدث عن رصدك لمؤامرة على الوطن وليس من الضرورى أن تذكر تفاصيلها، معتبرا ذلك من ميراث السلطة المستبدة، موضحا أن نتائج الإعلان الدستورى الماضى ملزمة، وبالتالى مرسى أخذ غرضه من تعينه للنائب العام والجمعية التأسيسية أنهت عملها بالفعل ويصبح إلغاء الإعلان الدستورى غير مضر له.
وعبر هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثوريه عن القلق والغضب تجاه اصرار النظام الحاكم لمصر حاليا على الاستمرار فى التلاعب بمقدرات مصر و خداع شعبها عبر وعود لا تتحقق و استهانه بمطالب خرج لها الملايين.
واضاف التحالف ان الدكتور مرسى اخرج علينا اعلانه الدستورى الذى يكرس بشكل واضح لديكتاتوريه الفرد، و معه قانون ابشع واعنف من قانون الطوارئ و سماه قانون حمايه الثورة امعانا فى تضليل الناس باسم ثورتهم التى قاموا بها و قفز عليها فصيل الاخوان و ادعى انها ثورته هو شركاؤة من تيار الاسلام السياسى وحدهم .
وأكد الشواف أن الرئيس أصر رغم الرفض الشعبى على تمرير دستور يخدم مصالحهم وحدهم دون اعتبار لاى وعود سابقه قد قدمها لمن انتخبه من الشعب،مشيرا انه للاسف انه قد استعان بجماعته الارهابيه غير الشرعيه لمواجهه المحتجين بقوة السلاح دون ان يدافع عنهم جيش او شرطه و كانت مذبحه لم يسبق لها مثيل.
كما دعا الشواف الى مليونية الثلاثاء القادم بعنوان مليونيه" الرحيل" امام قصر الاتحاديه، للاسقاط دولة الاخوان.
وأكدت حركة 6 أبريل " الجبهه الديمقراطية " فى تصريح خاص ل"محيط"انها سوف تستمر فى الاعتصام والتظاهر، والتصعيد من اجل اسقاط هذا الاعلان الديكتاتورى والغاء الدعوة على الاستفتاء واعادة تشكيل لجنة وضع الدستور وتقديم المسئولين على احداث الاتحادية وما وقع فيها من مصابين وشهداء والا فان الحركة ستمضى قدما فى التصعيد ،مشيرا ان الدكتور مرسي سيمضى قدما فى العناد، وسيلقى نفس مصير مبارك.
وقال طارق الخولى مؤسس حزب 6 أبريل ،فى تصريحات خاصة ل "محيط" ان من حضر لقاء الرئيس لا يمثلوا باى شكل من الاشكال الحشود الموجودة فى ميادين الثورة ولا يمثلون الا انفسهم، مشيرا ان ما صدر من قرارات خاصة بالغاء الاعلان الدستورى القديم مع استمرار اثاره واستمرار اجراء الاستفتاء على الدستور فى موعوده انما هى مناورة سياسية الغرض منها خداع الشعب.