أصدرت جبهة الانقاذ الوطني بيانيها السادس والسابع والذي أكدت في أولهما على انها تتابع وبكل اهتمام الاحداث التي تجري في مصر وبخاصة الاعتداء الغاشم على شباب مصر وما ترتب عليه من سقوط شهداء من المصريين. وأدانت الجبهة التحريض الذي تورطت فيه جماعة الاخوان، داعية إلى الإلتزام بسلمية التظاهرات، مطالبة المجلس الأعلى للقضاء بترشيح قاضي تحقيق محايد، لاجراء تحقيق مستقل في وقائع الاعتداء على المتظاهرين، وفض اعتصامهم السلمي بالقوة. وشهد المؤتمر الذي عقدته جبهة الانقاذ هجوم مواطن مسن على أعضاء الجبهة قائلا بأنهم متآمرين ولا يرغبون سوى في تخريب البلاد، وأن بيانات جبهة الانقاذ تخرب مصر. وأشارت الجبهة في بيانها السابع إلى أنها كانت تأمل أن يستجيب الرئيس لمطالب الغاء الاعلان الدستوري وتاجيل الاستفتاء لحين الوصول لتوافق وطني حول الدستور، وان يقوم الرئيس بالدعوة لحوار وطني ينقذ البلاد من الانقسام الذي يهددها. مضيفة أن أحداث الأمس الدامية أمام قصر الإتحادية جعل من الصعب على الجبهة أن تتفاوض متجاهلة الدماء التي سقطت بسبب تخاذل الرئاسة والحكومة لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بحقن الدماء، فضلا عن تخاذل أجهزة من المفترض أن تحقق الأمن وتحمي المواطنين وهو ما أفقد السلطة شرعيتها.
وأكدت الجبهة أن تجاهل الرئاسة لمطالب الشعب قد أغلق الباب لأي حوار، مجددة مطالبها بإلغاء الإعلان الدستوري، وتأجيل الاستفتاء على الدستور لحين التوافق حوله، وداعية الجماهير للنزول غدا إلى كافة الميادين المصرية لإستكمال ثورتها. وهو ما دفع المواطن المسن الذي اتهم الجبهة بالتخريب إلى محاولة الإشتباك مع الدكتور أحمد سعيد قائلا له «أنت كده بتدعو للفوضى» إلا أن حضور المؤتمر حالوا دون اعتداء هذا الرجل على المتحدث باسم الجبهة. مواد متعلقة: 1. «الدستور» يعلن مشاركته بملونية الغد ردا على قتل المتظاهرين 2. «المصريين الأحرار» ترفض الحوار مع «مرسي» قبل محاكمة قتلة متظاهري الاتحادية 3. مصادر سياسية تتوقع إصدار «مرسي» قرارات قانونية اليوم