نجا وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين جوليد بشق الأنفس اليوم الاثنين من هجوم تعرض له من كمين نصبه مقاتلو حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة بمنطقة ماركو الواقعة على بعد 110 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشيو. وذكرت إذاعة "شبيلي" الصومالية أن الوزير نجا بدون أي أذى اثر تعرض موكبه لإطلاق نار بعد تفقده للبلدة التي كانت معقلا سابقا لمقاتلي "الشباب المجاهدين" وتقع على ممر أفجوي وهو طريق رئيسي يؤدي الى مقديشيو.
ونقلت الإذاعة عن مسئولي أمن بالحكومة الصومالية القول إن مالا يقل عن 10 جنود قتلوا في تبادل إطلاق النار الذي أعقب الهجوم وارتطام إحدى عربات الموكب بعبوة ناسفة زرعت على الطريق في نفس المكان.
وأشارت الإذاعة الى أن الوزير كان في طريق عودته من بلدة ماركو الى مقديشيو وان الموكب كان يخفره جنود من قوة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" وكذلك جنود تابعين للحكومة الصومالية. مواد متعلقة: 1. الجيش الكيني يهاجم آخر معاقل "شباب المجاهدين" بالصومال 2. هزيمة " الشباب المجاهدين "...هل تفتح صفحة جديدة في الصومال ؟ (فيديو) 3. كينيا تحدد مصير صانع متفجرات جماعة الشباب المجاهدين