أظهرت نتائج شبه رسمية للانتخابات الداخلية لاختيار قائمة مرشحي حزب الليكود للكنيست الإسرائيلي ، بأن أعضاء حزب الليكود صوتوا إلى الأكثر تطرفا ، وتضم المستوطن موشه فيجلين، والكين ويريب لفين وميري ريجب. وتبين من النتائج أن العشرين الأوائل في القائمة هم من المؤيدين المتطرفين للاستيطان، ومن الخاسرين الوزراء المعتدلين يمينيا ومنهم دان مريدور وبيني بيجن، اللذين عارضا بشدة إبقاء المستوطنات والتي أمرت المحكمة العليا إخلائها، كما فشل الوزير آبي ديختر في الحصول على الأصوات الكافية وكذلك عضو الكنيست ميكي ايتان المحسوب على المعتدلين في الليكود.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القائمة هي الأكثر تطرفا منذ إقامة حزب الليكود.
وتشير النتائج إلى أن قائمة المرشحين ، بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، تضم الوزير جدعون ساعر الذي جاء في المرتبة الأولى ،يليه الوزراء جلعاد اردان ويسرائيل كاتس، وسيلفان شالوم ثم النائب داني دانون وبعده رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين والوزير موشيه يعلون.
أما النائبة تصيبي حوتوبلي فتحتل المرتبة العاشرة في القائمة المخصصة للنساء يليها رئيس إدارة الائتلاف الحكومي زئيف الكين فالنائب ياريف لفين والوزير يولي ادلشتاين وعضو الكنيست حاييم كاتس والنائبة ميري ريجف.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن زعيم المعسكر اليميني المتشدد موشيه فيجلين والوزير يوفال شتاينيتس والنائب السابق من "كاديما" تصاحي هنجبي ثم الوزيرة ليمور ليفنات قد جاءوا في مرتبة متقدمة في القائمة.
ووفقا للنتائج غير الرسمية، استبعد من الأماكن المتقدمة في قائمة المرشحين، الوزراء دان مريدور وبني بجين وميخائيل ايتان وافي ديختر وعدد أخر من نواب الليكود في الكنيست الحالية.
قد سارع نتنياهو، بعد نشر النتائج إلى إعلان احتفائه بالقائمة واصفا قائمة الليكود المنتخبة بأنها "نخبة وطنية وشابة ستضمن عودة الليكود للحكم"، لكن نتنياهو سارع أيضا إلى محاولة تخفيف الأضرار الناجمة عن قائمة متطرفة فأعلن أنه لن يتخلى عن الوزيرين بيجن ومريدور معلنا عزمه تعينهما في الحكومة القادمة ومنحهما حقائب وزارية.
وأشار نتنياهو إلى أنه كبر في القدس مع مريدور وبيجن وريفلين، وأنهم جميعا ترعرعوا على فكر جابوتينسكي وأنه يعتزم الحفاظ على هذا الفكر والميراث.
يذكر ان "الليكود" سيخوض انتخابات الكنيست ضمن قائمة مشتركة مع حزب "اسرائيل بيتنا" سيتم ترتيبها وفقا للاتفاق بين الحزبين مما سيؤدي إلى إدراج بعض مرشحي الليكود في أماكن أدنى مما جرى انتخابهم إليها ضمن قائمة الحزب.