يحتفل محبو الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي اليوم الخميس بالذكرى التاسعة والأربعين لاغتياله في دالاس بولاية تكساس بالوقف لحظات حداد عليه. وسوف تحتفل مدينة دالاس العام القادم رسميا بالذكرى الخمسين لرحيل كيندي في جريمة استوقفت العالم أجمع، بعد أن حكم الولاياتالمتحدة لأقل من ثلاث سنوات وهو في السادسة والأربعين من عمره بدق أجراس الكنائس والصلاة من أجله، وسيقوم المؤرخ ديفيد ماكلاو بقراءة بعض من خطب كيندي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت مدينة دالاس النقاب عن إقامة نصب تذكاري لضابط الشرطة "جيه دي تيبيت" الذي لقى مصرعه بعد تعرضه للضرب بالرصاص على يد قاتل كيندي هارفي اوزوالد عندما أوقفه لاستجوابه بسبب الاشتباه فيه في أحد شوارع دالاس بعد 45 دقيقة من قتله للرئيس. وقال محققون في الكونجرس إن اوزوالد، وهو ماركسي وأحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية سابقا وعاش لفترة قصيرة في الاتحاد السوفيتي، أطلق النار على كيندي من أحد المباني بينما كان الموكب الرئاسي يمر وسط مدينة دالاس وكان برفقة الرئيس في سيارته حاكم ولاية تكساس جون كونولي الذي أصيب بإصابات بالغة إلا أنه نجى من الموت.
وقد لقى اوزوالد مصرعه بعد يومين من اغتياله لكيندي، حيث أطلق عليه النار صاحب ملهى ليلى محلي وسط حشد من الناس في مقر شرطة دالاس، وبقيت دوافع اوزوالد لقتل الرئيس كيندي لغزا حتى الآن. مواد متعلقة: 1. جاكلين كيندي تروي أسرار زوجها حين حكم أمريكا 2. كتاب: كاسترو كان يعلم بمقتل كيندي 3. 8 نوفمبر: انتخاب الرئيس الأمريكي جون كيندي