وصف الأثريون المعتصمون أمام وزارة الآثار فض اعتصامهم بالقوة من قبل الوزير بأنه بلطجة تذكرهم بما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع مبارك، وأوضحوا في بيان لهم أن موظفي الأمن بوزارة لدولة لشئون الأثار - بتوصية من الوزير – قاموا بفض الأعتصام السلمي لخريجي الأثار بالقوة أمس، وقالوا أن الأمن استخدم كل وسائل البلطجة والسب والقذف وقاموا بفتح أنابيب المطافي في وجه المعتصمين أمام البوابه مما أدي إلي حدوث إصابات، واختناق لبعض الشباب, ثم تطور الأمر بأستخدام العصي والخشب والحديد والطوب لضرب المعتصمين السلميين ، والاستيلاء علي أدوات المعتصمين( وأجهزة اللاب توب وكاميرات تصوير و التليفونات والحقائب والبطاطين ). وقاموا بإصابة أكثر من 8 أفراد منهم 5 فتيات قدموا محاضر في قسم شرطة قصر النيل برقم 66 ح أول قصر النيل مقر الملف 8435 ضد الوزير وموظفي الأمن بصفتهم وأشخاصهم وتم تحويل المصابين للمستشفي وبعدها إلي نيابة عابدين ويتم عرضهم اليوم علي الطب الشرعي في الواحده ظهرا َ وتنوعت أساليب الأستفزار من الأمن للمعتصمين طيلة فترة الأعتصام من منع وصول الطعام والشراب الي المعتصمين مما أدي الي إصابتهم بهبوط حاد ولولا تدخل سيارات الإسعاف كانت الأمور ستزداد سوء.
ويؤكد عمر الحضري رئيس لجنة السياحة والأثار باتحاد شباب الثورة أن هذا الأسلوب اعتاد عليه وزير الأثار في فض أعتصامات العاملين والخريجين وعدم قدرته علي حل المشاكل ومواجهة الأزمات فلم يكن لديه بديل إلا ان يقوم بأستخدام موظفي أمن الوزارة كبلطجية لفض الأعتصام السلمي، حيث أصبح الوزير مطاردا ً في كل مقرات عمل الوزارة من العاملين لسوء إدارته خلال قتره توليه حقيبة الأثار ولم يقدم جديداً يذكر .
وتؤكد النقابة المستقلة للعاملين بالأثار أن الفساد الذي أستشري بالوزارة، وعدم التحقيق من قبل المسئولين في البلاغات المقدمة ضد الوزير، أدي إلي تأخر مستحقات العاملين المالية وضعف دخلهم، وسوء حالتهم النفسية لفشل الوزير في حل مشكلاتهم بالإضافة إلى الفساد المستشري في الوزارة.