ادانت النقابة المستقلة للعاملين بالاثار ما قام به موظفي الأمن بوزارة الدولة لشئون الأثار بتوصية من الوزير محمد إبراهيم بفض الأعتصام السلمي لخريجي الأثار بالقوة واستخدم الأمن كل وسائل البلطجة والسب والقذف وقاموا بفتح أنابيب المطافي في وجه المعتصمين أمام البوابة مما أدي إلي حدوث اصابات عبارة عن اختناق لبعض الشباب، ثم تطور الأمر بأستخدام العصي والخشب والحديد والطوب لضرب المعتصمين السلميين والأستيلاء علي أدوات المعتصمين، وهى اجهزة لاب توب وكاميرات تصوير و التليفونات المحمولة والحقائب والبطاطين. الهجوم على المعتصمين ادى الى إصابة اكثر من 8 افراد منهم 5 فتيات قدموا محاضر في قسم شرطة قصر النيل برقم 66 ح أول قصر النيل مقر الملف 8435 ضد الوزير وموظفي الأمن بصفتهم وأشخاصهم وتم تحويل المصابين للمستشفي وبعدها إلي نيابة عابدين وسيتم عرضهم اليوم علي الطب الشرعي في الواحده ظهرا َ، وتنوعت أساليب الأستفزار من الأمن للمعتصمين طيلة فترة الأعتصام من منع وصول الطعام والشراب الي المعتصمين مما أدي الي إصابتهم بهبوط حاد ولولا تدخل سيارات الإسعاف كانت الأمور ازدادت سوءا. ويؤكد عمر الحضري رئيس لجنة السياحة والأثار باتحاد شباب الثورة أن هذا الأسلوب اعتاد عليه وزير الأثار في فض أعتصامات العاملين والخريجين وعدم قدرته علي حل المشاكل ومواجهة الأزمات فلم يكن لديه بديل إلا ان يقوم بأستخدام موظفي أمن الوزارة كبلطجية لفض الأعتصام السلمي، حيث أصبح الوزير مطاردا ً في كل مقرات عمل الوزارة من العاملين لسوء إدارته خلال فترة توليه حقيبة الأثار ولم يقدم جديدا ً يذكر. وتؤكد النقابة المستقلة للعاملين بالأثار أنها قدمت العديد من المستندات لجهات التحقيق والوزير توضح الفساد الذي أستشري بالوزارة و لكن لم يتخذ أي إجراء نهائياّ تجاه هذه المشاكل بل وتعنت في ردوده بأنه ليس بجهة تحقيق، مما أدي إلي تأخر مستحقات العاملين المالية وضعف دخلهم.