حمل الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، الحكومة التركية مسؤولية تدهور العلاقات بين دمشق وأنقرة، مؤكدا أن بلاده ترغب بإرساء أفضل العلاقات مع تركيا وليس بينها والشعب التركي أي خلافات. وحول دعوة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لهدنة بين الأطراف السورية خلال عيد الأضحى، قال مقدسي فى تصريحات صحفية له اليوم "لم نلتق الإبراهيمي لكي نتحدث عن ردنا، وعندما يأتي وهو مرحب به نعد بمقاربة ايجابية وانخراط ايجابي مع أي مبادرة تهدف لتثبيت استقرار سوريا وليس ضرب استقرارها"، مؤكدا أن دمشق سبق أن أبدت التزامها بمبادرات عربية وأممية لكن المجموعات المسلحة والدول التي تؤثر عليها أفشلتها.
ونفى مقدسي وجود مقترح إيراني لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى وجود أفكار تداولتها طهران مع المبعوث الأممي، وشدد على أنه ليس لدى سوريا مشكلة مع أي أفكار بناءة تخدم مصلحة استقرارها، لكن يجب ألا نقفز على النتائج فيجب أن نستمع للإبراهيمي أولا.
وأوضح أنه يجب أن يكون العنوان الأهم لهذه الأفكار هو رفض التدخل الأجنبي وما إن يتم تبني هذا العنوان فإن الفيصل سيكون الشعب السوري وما يقرره الشعب فسنلتزم به".
يذكر أن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن يوم الأحد الماضي في تصريح بثته قناة "العالم" أن المبادرة التي قدمتها بلاده للابراهيمي بشأن سوريا تتضمن اقتراح فترة انتقالية تفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية ونيابية تحت إشراف الرئيس السورى بشار الأسد.
مواد متعلقة: 1. المقدسي يزعم : القيادة السورية لم تغلق باب الحوار أمام المعارضة 2. مقدسي: "لا نأمل المواجهة مع أحد و سندافع عن سوريا" 3. مقدسي : سوريا لم توافق حتى الآن على هدنة العيد