قال « مسعد هركي»، رئيس نادي النوبة العام السابق، إن هناك أشخاص ليس لديهم دراية وعلم بمنطقة« وادي كركر»، التي تشمل 7 قرى من قرى الكنوز من إجمالي ست مراحل لتطويرها, فضلا عن 44 قرية تدخل في 5 مراحل أخرى بداية من جنوب السد العالي حيث ( وادي كركر ) الذي يبعد عنه 8 كيلو متر و 18 كيلو متر عن مدينة أسوان, أما آخر المناطق ( قسطل و ادندان ) في الشرق. وفي تصريحه الخاص لشبكة الإعلام العربية « محيط»، أشار« هركي»، إلى أن البنية التحتية كان من المتفق على تسليمها قبل ثورة 25 يناير و تأخرت بسبب الظروف الراهنة والطارئة التي مرت بها مصر، حيث تم الاتفاق مع المسئوولين المعنيين بالدولة منذ عام 2006بعمل الدراسات والأبحاث و جمع البيانات و وتم حصر البيانات لمساعدة الدولة و أثمرت هذه الأبحاث عن انجاز مرحلة « وادي كركر».
وأوضح بأن ما يُثار حول« وادي كركر»، بأنها منطقة زلازل وبراكين وصخرية غير صالحة للزراعة، عار تماما عن الصحة، لصدور موافقات من وزارتي الزراعة والري و القوات المسلحة بأن هناك 24 ألف فدان في زمام وادي كركر لها مقنن مائي وقام النادي بمناشدة المسئولين بعدم بيع أي أراضي زراعية بوادي كركر، حيث إنها مخصصة لأهالي النوبة و حدد المسئولون 3 أفدنة لكل منزل في الوقت الذي طالبنا فيه بحصول كل منزل علي 5 أفدنة، كما نطالب بحصول شباب الخريجين و الأرامل و الأيتام و المعدمين علي 5 أفدنة لكل منهم.
وأشار« هركي»، إن القوات المسلحة قامت بإنشاء 50% من مباني وادي كركر ولا يزال الأهالي يحلمون بدخول مساكنهم،على أمل أن تبدأ المرحلة الثانية في أبو سمبل " خور قندي " للفديجا من أجل عودة الحقوق لأهل النوبة التي تنتظر نهضتها بعد إنشاء قرى إنتاجية متكاملة تشمل كل عناصر البنية الأساسية و التحتية ( المدارس، المساجد، مراكز الشباب، السويقات، المستشفيات ). مواد متعلقة: 1. النوبيون يطالبون بإصدار قانون بعودة النوبة الي أرضهم 2. "محيط" تفتح الملفات المنسية.. أرض النوبة خارج حسابات مشروع النهضة 3. أهل النوبة: لا نعارض بناء الكنائس على ارض مصر