ذكرت تقارير صحفية أمريكية أن البنتاجون يعتزم إرسال قوات امريكية خاصة الى سوريا بإيعاز من البيت الابيض تقوم بحماية مستودعات الاسلحة الكيماوية في سوريا . و أفادت صحيفة "لوس انحلوس" الامريكية اليوم الخميسان هذه الخطوة جاءت وفقا لخطة اعدها البنتاجون لتفادي سقوط هذه الاسلحة بايدي الثوار او عناصر مسلحة محسوبة على "تنظيمات ارهابية" مثل القاعدة وحزب الله .
وتنص الخطة ايضا على تنفيذ غارات جوية على هذه المستودعات لاحراق محتوياتها بدون انتشارها في الجو.
وأضافت الصحيفة ان اقمارا صناعية امريكية وطائرات بدون طيار تراقب منذ فترة المنشآت المستخدمة لتخزين الاسلحة الكيماوية السورية.
وفي هذا السياق ، بحث قادة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأربعاء سبل تعزيز المعارضة السورية ويأتي هذا في الوقت الذي اعتبرت الصين أن مخاوف واشنطن تجاه الأسلحة الكيماوية السورية ذريعة للتدخل العسكري في سوريا.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " أن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أوضح أن لندنوواشنطن اتفقتا على أن استخدام سوريا للاسلحة الكيماوية او التهديد باستخدامها امر "غير مقبول على الاطلاق" وسيجبرهما على "اعادة النظر في اسلوب تعاملهما" مع الصراع.
وذكر المكتب في بيان "أنه بالتشاور مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند بحث رئيس الوزراء واوباما كيفية البناء على الدعم الممنوح بالفعل للمعارضة لانهاء العنف المروع في سوريا وتحقيق الاستقرار".
كما بحث الزعماء كيفية الاستمرار في دعم المعارضة السورية وأكدوا الحاجة "إلى معارضة ذات مصداقية".
وأعربوا عن أملهم في ان يكون اجتماع القاهرة المقبل فرصة لها "لاظهار وحدة حقيقية حول الاهداف التي تسعى اليها المعارضة بهدف الوصول إلى مرحلة انتقالية".
في غضون ذلك، اتهمت الصين واشنطن باتخاذ قضية الأسلحة الكيماوية ذريعة للتدخل العسكري في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شنخوا أن تصريحات أوباما بشأن الأسلحة الكيماوية "غير مسؤولة بشكل خطير" ومن شأنها تأجيج الصراع في سوريا.
وتقول الصين إن وقف إطلاق النار ووساطة الأممالمتحدة عي الحل الأفضل للأزمة السورية.
وتعارض كل من روسيا والصين بقوة التدخل العسكري في سوريا التي توفر لموسكو موطئ القدم الوحيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط عبر القاعدة الروسية في مدينة طرطوس السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد حذر الغرب يوم الأربعاء من مغبة القيام بأي عمل عسكري منفرد ضد دمشق. مواد متعلقة: 1. صحيفة أمريكية: الأقلية المسيحية في سوريا تخشى صعود إسلاميين بعد إسقاط الأسد 2. موالون للأسد يشعلون حريقا على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا 3. الأممالمتحدة تشتبه في أن إيران تزود سوريا بالسلاح