القدس المحتلة: أعلن وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشائي الخميس عن اجتماع مقبل للجنة المكلفة بالسماح ببناء مساكن في القدسالشرقية رغم معارضة الولاياتالمتحدة. وقال يشائي لصحيفة "يوم ليوم" الناطقة باسم حزب شاس المتطرف الذي يرأسه: "أنوي دعوة لجنة التخطيط والبناء في القدس إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن لإطلاق أعمال البناء في رامات شلومو. لكن هذه المرة المحادثات لن تجري خلال زيارات مسئولين أمريكيين إلى إسرائيل" . ولم يوضح يشائي الذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس الوزراء في أي موعد سيعقد اجتماع هذه اللجنة. وأكد يشائي:" إن "الحكومة الإسرائيلية لم تتراجع ولن تتراجع أمام الولاياتالمتحدة وستواصل أعمال البناء في كل أنحاء القدس، العاصمة الأبدية للشعب اليهودي" . وكان الإعلان عن مشاريع البناء في القدسالشرقية وراء الأزمة التي اندلعت مع الولاياتالمتحدة في مطلع مارس/آذار حين وافقت وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في رامات شلومو، الحي الاستيطاني الذي يقيم فيه يهود متطرفون في خضم زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل. من جهته أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن موقف يشائي يعكس "الموقف الرسمي للحكومة، ولا يمكن لأحد أن يوقف البناء في القدس." وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد تعهد أيضا الأربعاء بمواصلة البناء في القدس وذلك بمناسبة الذكرى ال43 لضم إسرائيل القسم الشرقي من القدس الذي لم تعترف به المجموعة الدولية. ويشكل الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة بما يشمل القدسالشرقية أحد أبرز العراقيل أمام المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين التي بدأت الأحد في جو من الارتياب الشديد.