أقام النادي الثقافي العربي في مقره بالشارقة أمس الأول أمسية شعرية بمناسبة انتهاء فعاليات "القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009" وشارك فيها عشرة من الشعراء: جميلة الرويحي وحسن الأحبابي وسعيد الطنيجي من الإمارات، والدكتور خالد علي والدكتور أكرم قنبس وغزل مصطفى من سوريا وحسن أبو دية ونعيمة حسن ونصر بدوان من فلسطين، ومصعب ثروت من مصر، وأدارها الدكتور إبراهيم الوحش. وفق صحيفة "الاتحاد" الإماراتية جاءت بعض القصائد وقد استعارت كثير من مفردات ما عُرِف بشعر المقاومة العربي في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي فلاح طيف لمحمود درويش لوهلة عند بعض الشعراء سواء في محاكاة طريقته في الإلقاء أو شعره خاصة قصيدته: يطير الحمام. ولأن القدس هي المناسبة، ولما لها من مكانة عميقة في الوجدان العميق للعرب فقد انطوت أغلب القصائد، بما فيها ما قيل بالمحكية الإماراتية على لسانَيّْ حسن الأحبابي وسعيد الطنيجي، قد انطوت على وعي ديني بلغ أحياناً حدّ التطرّف، رغم دفء هذا الشعر ودعوته العرب لنصرة القدس وأهلها ومخاطبته مشاعر الناس عموماً الخاصة بهذا الأمر على وجه التحديد.