القاهرة: صدر مؤخراً بيان عن مجمع اللغة العربية دعا من خلاله المجمع لحشد الجهود العربية لمواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة التى تهدف إلى تهويد القدس، وتغيير هويته، والعبث بالمقدسات الإسلامية، وطمس اللغة العربية فى فلسطين، وتغيير أسماء المدن والقرى الفلسطينية. وأكد المجمع في بيانه على مناصرته للجهود المبذولة لدعم الفلسطينيين فى مواجهة ما يحدث الآن فى القدس، داعيًا الوسائل الإعلامية العربية إلى الاهتمام بهذه القضية وتبنيها بصورة فعّالة. ومن جانب أخر أدان المجمع الإعلانات باللهجات العامية والمحلية وباللغات الأجنبية فى الصحافة ووسائل الإعلام، داعياً الهيئات والمجامع العربية فى العالم العربى إلى القيام بدور فعال فى مواجهة هذه الظاهرة التى وصفها بالسلبية مطالبًا بالقضاء عليها. كما طالب المجمع بتفعيل القانون الصادرعام 1958 الذى يمنع ويجرم كتابة أسماء المحلات والمتاجر والمنشآت التعليمية والسياحية والتجارية ومرافق الدولة والقطاع الخاص بلغة أو حروف أجنبية، رافضًا كتابتها إلا باللغة العربية، إلا إذا كانت موجهة للأجانب فيشترط كتابة الأحرف الأجنبية بحجم أصغر من حجم اللغة العربية، داعيًا إلى عدم نشر الإعلانات فى الصحف والتليفزيون والشوارع بلغة أو بأحرف أجنبية. ونبه المجمع في بيانه على ضرورة الاحتفال بيوم اللغة العربية الذى قررته المنظمة العربية للتربية والعلوم الثقافية، وهو الأول من مارس من كل عام، وأن يكون الاحتفال مقرونًا بالعمل على مناصرة اللغة العربية والحفاظ عليها والتوعية بما تواجهه من تحديات، والتصدى لكل ما يشيع فى البيئات العربية من تلوث لغوى، وأعلن المجمع عن استعداده للمشاركة فى برامج التدريب المقترحة للعاملين فى الصحافة والإذاعات المسموعة والمقروءة والمرئية، بالإضافة إلى وضع خطط وتقديم الخبرات والكفاءات التى تتطلبها العملية التدريبية.