أعلنت شركة داو للكيماويات عن مشاركتها في فعاليات ملتقى الكويت الاستثماري الأول "الاستثمار في الكويت: الواقع..العوائق..الحلول" الذي تقام فعالياته على أرض دولة الكويت في الفترة من 7-9 ابريل 2012 حيث تشارك الداو كراعي ماسي لملتقى الكويت الاستثماري الأول. وبهذه المناسبة أكد جمال عتال المدير العام والعضو المنتدب لشركة الداو في الكويت على أن رعاية الداو للملتقى تنطلق من أساس متين وهو تلك الشراكة القديمة والقوية التي بين الداو وبين الكويت في إطار داعم للعلاقة المتميزة التي جمعت الداو بالسوق الكويتية على مدار أكثر من 15 عاما مضيفا بأن المسئولية للشركة تجاه المجتمع تلزمنا بان نكون شركاء في التنمية وفي السعي نحوها بكل ما هو متاح وممكن.
وأضاف عتال أن هذه الرعاية تأتي أيضا في إطار الحرص على دعم السوق الاستثمارية في الكويت والعمل على تطوير بيئتها كي تكون قادرة على جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق المحلية، إضافة إلى التركيز على المستثمر المحلي والاهتمام به أيضا وكل ذلك مدرج على جدول أعمال الملتقى والذي نأمل أن يحقق غاياته في دعم العملية الاستثمارية والعمل على تطويرها.
كما أشار عتال إلى أن الملتقى في دورته الأولى معنيٌّ بالعديد من القضايا المهمة المتصلة بواقع الاستثمار في السوق الكويتية وما يواجهه من عقبات وتحديات مختلفة، مؤكدا على أن هذا الملف على درجة كبرى من الأهمية خصوصا وأن الكويت تسير في ركب التنمية وتطمح إلى أن تكون مركزا ماليا عالميا جاذبا للاستثمارات ورؤوس الأموال من كافة بقاع العالم. ولفت عتال إلى انه كي نتمكن من تحقيق ذلك يجب أولا أن تكون السوق الاستثمارية الكويتية تتمتع بالمزايا والايجابيات التي تستطيع أن تغري رؤوس الأموال الأجنبية في الاستثمار فيها خصوصا وأن الكويت تمتلك من الإمكانيات المادية والبشرية والطبيعية الشيء الكثير الذي يجعلها قادرة على الريادة واستعادة مكانتها الطبيعية في المنطقة.
وأكد عتال على أن الملتقى يعتبر دعوة مفتوحة للقطاعات المختلفة والمستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الإمكانيات المادية والطبيعية والجغرافية التي تتمتع بها الكويت حيث تعتبر الكويت بيئة استثمارية يمكن أن تحقق نجاحا باهرا إذا توافرت الأدوات والرؤية الإستراتيجية الملائمة كما أن الملتقى يتماشى مع التوجهات الحكومية للدولة والتي تتعلق بالخطة التنموية التي تنتهجها الكويت في هذه الفترة بحيث يعتبر فتح المجال أمام الاستثمارات الخارجية وتدفق رؤوس الأموال إحدى هم الآليات التي تساعد على تحقيق التطلعات التنموية.
يذكر أن ملتقى الاستثمار الكويتي الأول سوف يجمع عدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مابين مستثمرين وأكاديميين إضافة إلى الحضور البرلماني المتعلق بالتشريعات والقوانين الخاصة بالعملية الاستثمارية وكذلك ممثلين عن الجهات الحكومية والمؤسسات الاستثمارية داخليا وخارجيا إضافة إلى أصحاب المشروعات الصغيرة.
وقد تمكنت كل من شركة داو وشركة صناعة الكيماويات البترولية في الكويت وبشراكة دامت لأكثر من 15 عاما أن تحققا معاً النجاحات الواحد تلو الآخر، وذلك من خلال الشراكة في خمسة مشاريع مشتركة رائدة، وهي: شركة إيكويت للبتروكيماويات، و"إم إي غلوبال"، و"إيكويمبلويرز"، والشركة الكويتية للأوليفينات (TKOC)، والشركة الكويتية للستايرين (TKSC)، وشركة إيكويت. وباعتبارها أضخم شركة استثمار أجنبية، وأضخم شركة خاصة من حيث توظيف مواطنين كويتيين في قطاع البتروكيماويات في الكويت، عملت داو باستمرار على تعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار في الدولة. وتجمع المشاريع المشتركة بين داو وشركة صناعة الكيماويات البترولية في الكويت كلاً من قاعدة الأصول القوية لدى داو، ومكانتها التكنولوجية، وتواجدها في السوق.
وتتماشى الشراكة بين داو ومركز لوزان لإنجازات الشباب مع التزام داو نحو المجتمعات التي تعمل ضمنها. ويعرف مركز لوزان لإنجازات الشباب بإبداعاته الخلاقة في برامج التعليم وأنشطة الشباب في الكويت مثل شراكة داو الحصرية لسباق الفورمولا 1 للمدارس، وتقديم الدعم لنادي الفنون المسرحية التابع لمركز لوزان لإنجازات الشباب وغيرها من برامج الشباب التنموية في الكويت وخارجها.