القدس المحتلة: قالت مصادر فلسطينية ان اكثر من 130 الف فلسطيني ادوا الصلاة بالمسجد الاقصى المبارك في الجمعة الأولى من رمضان، رغم فرض قيود على وصول سكان الضفة الغربية للمسجد. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ان المصلين هم من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني ومن كبار السنّ والنساء ممن استطاع الوصول إلى المسجد الأقصى من أهل الضفة الغربية". وأشارت إلى أن هذا العدد جاء "في وقت كثف الاحتلال الإسرائيلي من وجوده في القدس خاصة في المنطقة القريبة من البلدة القديمة بالقدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، ونصب الحواجز ونشر الآلاف من عناصره في محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة". واندلعت مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية على مدخل مخيم شعفاط وسط القدس بعد محاولة أفراد الشرطة إبعاد المواطنين المتدفقين على الحاجز للدخول إلى القدس والتوجه لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت الجمعة، قيوداً على وصول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الراغبين بأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه سيُسمح للرجال فوق سن الخمسين وللنساء فوق سن الخامسة والاربعين، من سكان الضفة الغربية بالدخول للقدس بمطلق الحرية، في حين يُسمح للرجال بين سن الخامسة والاربعين والخمسين وللنساء بين سن الثلاثين والخامسة والاربعين بالدخول بتصاريح خاصة. في المقابل أعلنت الشرطة أنها لن تفرض أي قيود على دخول المسلمين من مواطني اسرائيل وسكان شرقي القدس إلى الحرم. وانتشر الآلاف من افراد الشرطة الإسرائيلية في محيط الحرم القدسي وأزقة البلدة القديمة وفي اماكن اخرى من شرقي العاصمة تحسبا لأي تطورات خلال صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان . وقالت الشرطة إن هدف نشر القوة هو "الحفاظ على الأمن والنظام".