دمشق: تستضيف العاصمة السورية دمشق المؤتمر ال13 لرجال الاعمال والمستثمرين العرب تحت شعار (الاستثمار في سوريا) في الثالث من شهر مارس المقبل. وينظم المؤتمر جامعة الدول العربية واتحاد غرف التجارة السورية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات. وذكر بيان صادر عن المنظمين أن المؤتمر يهدف لتعريف مجتمع الاعمال والمستثمرين العرب على التطورات الايجابية في الاقتصاد الوطني وبيئة الاعمال في سوريا واطلاعهم على الاصلاحات التشريعية والتنظيمية المحفزة للاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية. وأوضح البيان أن الاستثمارات الخارجية المباشرة توجهت في العامين الماضيين إلى قطاعات السياحة بنسبة 45% والنفط بنسبة 15% والمناطق الحرة بنسبة 6% والمصارف بنسبة 16% والتأمين بنسبة 3%. وتشارك في المؤتمر ادارات غرف التجارة والصناعة والزراعة في الدول العربية وادارات الغرف العربية والاجنبية المشتركة والمسؤولون فيها ورجال الاعمال والمستثمرون العرب ورؤساء المنظمات الاقتصادية العربية المتخصصة والاتحادات الاقتصادية والمالية والاجتماعية العربية. كما يشارك ممثلون عن الشركات الاقتصادية والمالية والاستثمارية والمصرفية العربية وعن بنوك التنمية وصناديق التمويل والانماء العربية وهيئات تشجيع الاستثمار فى الدول العربية اضافة الى خبراء ومفكرين عرب فى المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية. وذكر البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن مجالات الاستثمار في سوريا عديدة ومتنوعة وهي تتوفر في قطاعات النقل البري والبحري والجوي والطرق وسكك الحديد والربط الكهربائي والنفط والغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية وصناعة الادوية والزراعة والعقارات والسياحة والطاقة النظيفة والمتجددة و قطاع التأمين التقليدى والتكافلي. ويسعى المؤتمر لاظهار دور القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية وعملية النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق وتطوير مجالات تعاون وشراكات أعمال بين رجال الاعمال والمستثمرين في سوريا من جهة ومجتمع الاعمال في البلدان العربية الاخرى من جهة أخرى. ويبحث المؤتمر عدداً من المحاور في الاصلاحات الاقتصادية في سوريا ودورها في تحفيز النمو والتنمية وتطور بيئة الاعمال والاستثمار وافاقها اضافة الى التطورات الاقتصادية واتجاهاتها المستقبلية والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمالية بين سوريا وشركائها الاقتصاديين في المنطقة العربية.