نفى نور عبدالصمد مدير عام المواقع الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، ما أعلنه أمس وزير الآثار الدكتور محمد ابراهيم، أنه تم الكشف عن ملك جديد من ملوك الأسرة السابعة عشرة الفرعونية يسمى ( سن نخت ان رع ) وأن البعثة المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة كريستوفر يير التى تعمل فى منطقة معبد آمون بالكرنك قد أماطت اللثام عن هذا الكشف الفريد ليكون لدينا ملكاً جديداً يدخل التاريخ المصرى القديم لأول مرة. قائلاً: الواقع يشير إلى أن اسم هذا الملك قد كشف عنه قبل عام 1901 فى بردية "أبوت"، والمعروف تاريخياً أن هذا الملك قد تزوج من الملكة تتى شرى الشهيرة والتى أنجب منها الأخوين كامس، وأحمس الأول اللذان كانا لهما الفضل فى طرد الهكسوس من مصر بعد أن استطاعت هذه الملكة الأرملة حشد الشعب المصرى نحو تحرير البلاد من الهكسوس، وقد كرمها المصريون بعد وفاتها وأعتبروها بطلة حرب التحرير.
والجدير بالذكر أن الملك - سن نخت ان رع قد حكم طيبة ( الأقصر ) عام 1586 قبل الميلاد وكان معاصراً لملك الهكسوس المدعو أبيبى، وعثر على مقبرته بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر ولقب بالملك الأكبر "سمسو" تكريماً له، ويذكر أن هذا الملك يذكر فى المراجع التاريخية باسمه النسوبيتى (سن نخت ان رع ) وكذلك باسمه الحورى ( تاعا الأول ) ويعتبر هذا الملك هو صاحب انطلاق الصيحة الأولى نحو تحرير مصر من الهكسوس.