رفض الروائي الإسباني البيروفي الأصل ماريو فاجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للأدب 2010 عرضاً من الحكومة الأسبانية لرئاسة معهد سيرفانتس الذي يدعم اللغة والثقافة الأسبانية ويشغل 77 مركزاً في 44 دولة، هذا ما أكدته نائبة رئيس الوزراء الأسباني ثريا سانيز دي سانتاماريا يوم الجمعة الماضي، والتي أسفت بشده لقرار يوسا لأنه كان أفضل من سيتولى رئاسة المعهد. وفقا لجريدة "الاتحاد"، ذكرت تقارير إعلامية أن فارجاس يوسا وجد أن العرض الذي كان سيحوله إلى ما يشبه السفير للثقافة الإسبانية لا يتفق مع عمله الأدبي. إلا أن الكاتب وعد بمواصلة التعاون مع معهد سيرفانتيس. وكان فارجاس قد رفض عرضاً لرئاسة المعهد في عام 1996. وجاء العرضان من حكومات برئاسة حزب الشعب المحافظ الإسباني الذي يرى الكثيرون أنه قريب من الناحية الإيديولوجية مع فارجاس يوسا.