يحتفل مكتب بورشه الإقليمي، الذي يعود وجوده في الشرق الأوسط إلى العام 1999، بأنجح عام له في المنطقة على الإطلاق، فقد ارتفعت مبيعات بورشه الإقليمية من السيارات بنسبة 16% العام الماضى مقارنة بعام 2010 القياسي هو الآخر، لتقترب من عتبة الثمانية آلاف سيارة مع بيع 7,949 سيارة بالتمام والكمال. وبلغ نجاح "بورشه الشرق الأوسط" هذا ذروته في خلال شهر أغسطس المنصرم، الذي تألق بتسجيل أفضل مبيعات شهرية على الإطلاق مع تسليم 924 سيارة إلى العملاء.
وبذلك تؤكد عملاق صناعة السيارات الألمانية الفاخرة إحدى الشركات المملوكة بالكامل لشركة بورشه الألمانية التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها، عن إنجاز مذهل في العام 2011، تمثل بأرقام مبيعات قياسية عبر منطقة الشرق الأوسط توضح وصول شهرة هذه العلامة التجارية العريقة إلى مستويات جديدة.
وقد توّجت بورشه تفوقها الإقليمي بتسليم عدد قياسي من السيارات حول العالم في العام 2011، وصلت بموجبه مبيعات الشركة الإجمالية إلى 118,867 سيارة، بزيادة 22.2 بالمئة عن العام السابق.
وقال جورج ويلز، العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح: "على الرغم من المبيعات القياسية التي حققناها في العام 2010، استطعنا التفوّق على أنفسنا من جديد في العام 2011 وتحقيق أرقام غير معهودة لبورشه في المنطقة! وذلك عندما احتفلنا في شهر أغسطس بأفضل مبيعات شهرية لنا على الإطلاق، توقعت حينها أن يكون العام 2011 جيداً.
لكن النتيجة جاءت ممتازة، لا بل مذهلة. وهي بمثابة مكافأة كبيرة لنا ولمستوردينا على عملنا الدؤوب، وتقدير لتفوّق علامتنا التجارية في المنطقة، وتجسيد للثقة الكبيرة التي يوليها عملاؤنا لبورشه."
جدير بالذكر أنه منذ إنشاء شركة بورشه مكتباً دائماً لها في المنطقة، شهدت مبيعاتها نمواً مستمراً طالما تخطى التوقعات.
في هذا السياق، تتابع بورشه إدهاش العملاء المتطلبين عبر المنطقة بمجموعة طرازاتها، وآخر جديدها كان تقديم الجيل الجديد والرائع من سيارة بورشه "911 كاريرا" 911 Carrera الأسطورية مؤخراً، التي بات سجلّها يحفل بأكثر من 600 طلب مُسبق. وعلى الرغم من هذه الخطوة، شهدت مبيعات الجيل السابق من هذه السيارة ارتفاعاً بنسبة 31 بالمئة في العام 2011.
أما بالنسبة إلى طرازات بورشه الأخرى، فقد شهدت مبيعات "كاين" Cayenne ارتفاعاً هائلاً بلغ 35 بالمئة مقارنة بما حققته السيارة في العام 2010، هذا مع عدد مرتفع من الطلبات المُسبقة، ما يسلّط الضوء على شهرة هذه السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات التي تحمل شعار بورشه، والتي كانت أفضل طراز لدى شركتها في العام 2011 من حيث المبيعات.
وعلى الرغم من وصول الجيل الحالي لطراز "بوكستر" Boxster إلى نهاية عمره، فقد برهن عن جاذبية متألقة مع ارتفاع مبيعاته بنسبة 29 بالمئة مقارنة بالعام 2010. وفي السياق عينه، حققت مبيعات "كايمن" Cayman ارتفاعاً بنسبة 29 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
أخيراً وليس آخراً، نصل إلى طراز "باناميرا" Panamera الذي بات الآن في عامه الثالث. فقد سجّلت مبيعاته نمواً بنسبة تفوق العشرة بالمئة عبر المنطقة مقارنة بالعام 2010، بالأخص في ما يتعلق بطرازات "توربو" و"توربو إس" Turbo S و"جي تي إس" GTS الرياضي الأصيل - سيتوفر بدءاً من شهر مارس القادم - التي أذهلت عملاء بورشه المعتادين والحديثين.
وأضاف جورج ويلز: هذه الأرقام تتحدث عن أنفسها. بورشه كانت وما تزال تحظى بشهرة تاريخية ومكانة متألقة في قلوب الجميع عبر المنطقة. ومما لا شكّ فيه، أن بورشه ستبقى رمزاً ساطعاً لنمط حياة جريء ومتألق، يرتكز على هالة أسطورية تتمحور حول وقائع مدهشة.
وتابع قائلاً: "أولئك الذين يقودون سيارات بورشه، لا يقتنون سيارة فحسب، بل أيضاً تاريخاً عريقاً من التفوّق في صناعة السيارات، ما بين أيديهم طرازات تنضح بشغف لا حدود له، وتتخطى أقصى ما يتوقعونه من مزايا في سيارة رياضية عصرية وذكية، لكن مع الحفاظ على التقاليد والترحيب بالمستقبل في آنٍ معاً."
وتشمل بعض مزايا سيارات بورشه، التي تحوز على إعجاب منقطع النظير من العملاء، علبة تروس Porsche Doppelkupplungsgetriebe (PDK) بقابضين من سبع تروس.
وهي تقلص أزمنة التسارع، وتحدّ من استهلاك الوقود مقارنة بعلبة تروس يدوية، نظراً إلى إستراتيجية تعشيقها الذكية. كما قدّمت بورشه أول علبة تروس يدوية في العالم من سبع سرعات.
بالإضافة إلى وظيفة "تشغيل/إيقاف" أوتوماتيكية للمحرك ومساعد مقود كهروميكانيكي و"نظام بورشه للتحكم الديناميكي بالهيكل" Porsche Dynamic Chassis Control (PDCC) و"نظام بورشه لتوجيه عزم الدوران" Porsche Torque Vectoring (PTV).
وتندرج هذه الأنظمة كافة ضمن مقاربة "أداء بورشه الذكي" Porsche Intelligent Performance، التي تعتمدها الشركة في كافة نواحي طرازاتها.
وتقضي هذه المقاربة بتعزيز الأداء والحدّ من الضرر البيئي، ما يساعد بورشه على ضمان نجاح مستمر في المستقبل.