بات الجيل الجديد من بورشه “بوكستر” و”بوكستر إس” Boxster S متوفراً في الإمارات العربية المتحدة. فبعد تقديم السيارة العالمي في معرض جنيف للسيارات في شهر مارس المنصرم، أعلن مركز بورشه أبوظبي، شركة علي و أولاده ذذم، طرح طراز بورشه الرياضي المكشوف ثنائي المقاعد في السوق بعد خضوعه لعملية تطوير شاملة. تمتاز كلا نسختي بورشه بوكستر بجسم جديد خفيف الوزن وهيكل أعيد تطويره بالكامل. وتساهم قاعدة العجلات الأطول والمحوران الأعرض والعجلات الأكبر، بالإضافة إلى عملية خفض الوزن الصارمة التي خضعت لها بوكستر، في تعزيز ديناميكية قيادة هذه السيارة الرياضية وسطية المحرك بشكل كبير وترسيخ مركزها الرائد كالسيارة الأفضل في فئتها. ويترافق الأداء المتفوق للجيل الجديد من بوكستر مع انخفاض في مصروف الوقود بنسبة تصل إلى 15 بالمئة. نتيجة لذلك، يتدنى معدّل استهلاك الوقود، وفقاً لنسخة السيارة، عن حاجز 8 ليتر/100 كلم بفارق كبير. أما بالنسبة إلى التصميم الخارجي، فقد طرأت عليه تغييرات جذرية باتت بموجبها المسافات بين العجلات وأطراف الجسم أقصر وواجهة الزجاج الأمامية أقرب إلى المقدمة بكثير. كما حظيت السيارة بحافات معبّرة وصورة ظلّية مسطّحة أكثر من السابق. وقد أضفت هذه التغييرات على السيارة طابعاً عصرياً ومتألقاً، يترافق مع إطلالة لافتة ورياضية أكثر من السابق. كما لم تسلم مقصورة السيارة من رياح التغيير هي الأخرى. فقد أعيد تصميمها بالكامل، بحيث باتت توفر حيزاً أكبر وتعكس الطابع الداخلي الجديد لطرازات بورشه العصرية، مع كونسول وسطي منحدر مستمد من طراز “كاريرا جي تي” Carrera GT الرياضي الخارق. ولتعزيز سحر القيادة الرياضية في الهواء الطلق، زوّدت بورشه السيارة بسقف قماشي جديد كهربائي بالكامل من دون غطاء لحجرة تخزينه.
وقال جورج ويلز، العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح: “لا شك في أن بوكستر الجديدة تمثل قفزة نوعية في عملية التطوير التي تخضع لها سيارات بورشه وسطية المحرك. فهي تتألق بتصميم أخّاذ وعملية كبيرة أثناء الاستخدام اليومي، وتضمن متعة قيادة رياضية صافية من خلال اتّباعها مبادئ أداء بورشه الذكي بحذافيرها. وبعد الإطراء المذهل الذي حصلت عليه السيارة عقب تقديمها في معرض جنيف للسيارات، نحن متشوقون إلى تقديمها في منطقتنا.” على الصعيد الميكانيكي، يندفع طرازا بوكستر و”بوكستر إس” بمحركيْ بوكسر من ست أسطوانات مسطّحة مزوّدان بتقنية حقن الوقود المباشر. وهما يتضمنان إدارة حرارية ونظام استرجاع للطاقة إلى النظام الكهربائي، بالإضافة إلى وظيفة تشغيل/إيقاف أوتوماتيكية للمحرك ومساعد مقود كهروميكانيكي. ويولد المحرك الجديد لطراز القاعدة 265 حصاناً من سعة تبلغ 2.7 ليترات، بزيادة 10 أحصنة عن محرك الجيل السابق الذي يتمتع بسعة أكبر. وهو بات يرتكز تقنياً على محرك “بوكستر إس” الذي يولد 315 حصاناً من سعة تبلغ 3.4 ليترات، أي بزيادة 5 أحصنة عن السابق. يستلم مهمة نقل قوة المحرك في كلا الطرازين علبة تروس يدوية قياسية من ست سرعات. كما تتوفر علبة تروس Porsche Doppelkupplungsgetriebe (PDK) بقابضين من سبع سرعات كتجهيز اختياري. ويبلغ معدّل استهلاك بوكستر للوقود مع علبة التروس الأخيرة 7.7 ليتر/100 كلم، مقابل 8.0 ليتر/100 كلم لنسخة “إس”. وبفضل قدرة علبة تروس PDK على التعشيق من دون أدنى انقطاع بالقوة الدافعة، تستطيع “بوكستر” التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 5.7 ثوانٍ، مقابل 5.0 ثوانٍ فحسب لطراز “بوكستر إس”. وللارتقاء بديناميكية قيادة السيارة خطوة إلى الأمام، عمدت بورشه إلى تزويد بوكستر ب “رُزمة سبورت كرونو” Sport Chrono Package كتجهيز اختياري – تتضمن ركائز ديناميكية لعلبة التروس للمرة الأولى. كما يمكن طلب بوكستر بتجهيز اختياري جديد يتمّم مهمة “نظام بورشه للتحكم بالثبات” Porsche Stability Management (PSM)، هو عبارة عن “نظام بورشه لتوجيه عزم الدوران” Porsche Torque Vectoring (PTV) مع قفل ميكانيكي للترس التفاضلي الخلفي. وقال وسام خليل، المدير العام لدى مركز بورشه أبوظبي: “تُعتبر وضعية المحرك الوسطية في بوكستر بمثابة الركيزة الأساسية لتحقيق رشاقتها المذهلة. وتترافق هذه القاعدة الصلبة مع عملية تعزيز جذرية لديناميكية قيادة السيارة من خلال خفض ارتفاع مركز جاذبيتها مجدداً واعتماد توزيع مثالي للوزن بنسبة 54 بالمئة في المؤخرة و46 بالمئة في المقدمة. كما تضمن قاعدة العجلات التي ازداد طولها بمقدار 60 ملم ثباتاً أفضل على سرعات مرتفعة جداً، بينما يعزز المحور الأعرض في المقدمة والمؤخرة ثبات السيارة ورشاقتها في المنعطفات.”
