أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن معركة اليوم مع فلول وعناصر الجماعات الإرهابية، تكشف عن حالة اليأس التى وصلت لها هذه المجموعات تحت وطأة الضربات الأمنية المتلاحقة. وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن أحدث اليوم تفضح بعض المنظمات والجمعيات فى أنحاء العالم، التى تحول بعضها إلى مجرد أبواق تختلق الاتهامات وتتخذ من شعارات حقوق الإنسان والحريات ذريعة للدفاع عن الإرهابيين وحماية وسائل الإعلام التابعة لهم، التى تروج أفكارهم دون اكتراث بحقوق ضحايا الإرهاب من أفراد وشعوب ومجتمعات. وشددت على أن ما حدث اليوم هو رسالة إلى العالم تؤكد طبيعة المعركة التى تخوضها مصر لمواجهة عناصر الارهاب فى الداخل، وملاحقة مموليه وداعميه والمخططين له فى الخارج، الذين يبررون جرائمه ويوفرون المنصات الإعلامية كمنابر للإرهابيين لبث سمومهم وأفكارهم وتزييف الحقائق وتزويرها لحساب هذه الجماعات التى تهدد معظم دول ومناطق العالم وتعادى كل قيم الحضارة والإنسانية.