صرح السفير عبدالله العرنوس سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية كازاخستان أن الرئيس أنور سلطان نازار باييف رئيس جمهورية كازاخستان وافق علي تخصيص "5.4" مليون دولار لترميم مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة باعتباره أثرا إسلاميا تاريخيا يحمل اسم قائد إسلامي وهو الظاهر بيبرس. أشار السفير المصري في كازاخستان -نقلا عن المساء الديني- إلي أن اللغة الكازاخية 30% من مفرداتها من أصل عربي أو هي كلمات عربية نقلت كما هي إلي اللغة الكازاخية مثل مكتب ومدرس وأستاذ ومدرسة وكثير من الكلمات العربية توجد في اللغة الكازاخية وطباع الكازاخ فيها طباع عربية في الاحتفالات القريبة من البدو العرب.
وجدير بالذكر أن "14" شيخا أزهريا مصرياً يعملون في مجال الدعوة وتعليم المواطنين والأئمة الكازاخ الدين الإسلامي في جميع أنحاء كازاخستان وهذه مبادرة قامت بها مصر لتعليم الدين الإسلامي والطلاب "الكازاخ" من خلال الأزهر وعودة لدور الأزهر بشكل فاعل في العالم الإسلامي الذي لعبه ويلعبه دائما علي مر السنين.
وعلي الرغم أن أغلبية شعب كازاخستان من المسلمين يفوق 65% إلا أن المرشحين للانتخابات البرلمانية والتي ستجري يوم 15 يناير القادم 2012 لايرفعون في دعايتهم الانتخابية أي دعاية ذات مرجعية دينية خاصة وأنه يوجد "130" قومية وأقليات عرقية في كازاخستان ويرجع هذا إلي الدور الذي يقوم به الرئيس نور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية كازاخستان من توحيد عناصر الأمة في بوتقة واحدة بفضل سياسة التسامح الديني ونشر ثقافة التسامح وممارسة الأديان في حرية تامة ولا حجر علي أي قومية أن تمارس طقوسها الدينية بل انتشار للحريات وهذا ما يحقق التوافق الوطني في كازاخستان كدولة داعمة للسلام الاجتماعي.