عقدت بكلية الآداب جامعة القاهرة ندوة حول التجربة الكازاخستانية في تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر التي تنادي بها الأديان السماوية خاصة مع تواجد "130" قومية داخل كازاخستان وهناك تعايش سلمي.. لا توجد أي اضطرابات أو نعرات قومية.. الندوة حضرها عدد من الشباب المصري والكازاخستاني. أكد السفير نجيتار تاسيموف- سفير كازخستان بالقاهرة ان ركائز السياسة الخارجية لبلاده تقوم علي تعزيز فرص السلام انطلاقاً من تعاليم الأديان السماوية التي تدع إلي المحبة والسلام والتسامح وقبول الآخر. أشار السفير إلي أنه يعيش في كازاخستان 130 قومية والجميع يمارس شعائره الدينية في حرية ولا قيود أو صراعات دينية أو نعرات عرقية بل يوجد وئام وسلام وتسامح بين القوميات وتفعيل التعاليم السمحة للأديان في نبذ العنف والكراهية والارهاب. أشار إلي انه يوجد في كازاختسان "3" آلاف و200 مسجد ومعبد وكنيسة وفي- أستانا- العاصمة يعقد علي أرضها مؤتمر زعماء الأديان العالميةوالتقليدية ويفتتحها الرئيس نور سلطان نازار باييف رئيس جمهورية كازاخستان ويلتقي فيها مع زعماء الأديان السماوية وتفعيل حوار الحضارات مشيراً إلي انه يوجد في كازاختسان صندوق لدعم الثقافة الاسلامية ومركز دولي للثقافات والأديان وتعمل كلها في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال واحترام الآخر وضمان حرية العقيدة لأن الله أرسل السلام مع السماء ليسود الأرض وان هناك علاقة بين السلام والعدالة والحياة الآمنة. أوضح د. معتز سيد عبدالله- عميد كلية الآداب جامعةالقاهرة ان التجربة الكازاخستانية وأهمية تطبيقها خاصة انه يعيش علي أرضها "130" قومية وعرقية ونجد هناك حرية في ممارسة الشعائر الدينية والجميع يعيش في أمن وسلام مطالبا ما أحوجنا في مصر إلي الأمن والاستقرار والوئام والسلام الاجتماعي والتسامح حتي نجني- ثمار- ثورة 25 يناير.