لمحطة سكك حديد طنطا مكانة فريدة ،باعتبارها أقدم المحطات التي بنيت في مصر بعد محطة مصر وشاهده على التاريخ المصري،كما انها تربط بين اكبر مدينتين في مصر القاهرة والإسكندرية ،والمبنى يتميز بالطابع الكلاسيكي الفريد الذي بني في عهد الاحتلال الانجليزي والذي كان يعطى لتلك المحطة اهتماما غير مسبوق . وتعد تلك البناية من أشهر محطات السكك الحديدية فى مصر والعالم العربي والافريقى ولها تصنيف عالمى من ناحية المساحة والعراقة والخطوط التي تغزيها لذا دائما ما يأتي خبراء متخصصون من سكك حديد انجلترا للزيارة ، ويعتبرونها من الذكريات الخالدة لأجدادهم الذين شاركوا مع المهندسين والعمال المصرين فى تدشين خطوطها وبنايتها ومخازنها الممتدة على مئات الأفدنة ومن كل جانب . مع كل هذا التاريخ والرفعة والسمعة إلا أن مرتادوا المحطة يعانون من مناظر تدهور بنايات المحطات والأرصفة المتهالكة ،التي تتسبب في حصد أرواح المسافرين نتيجة لسقوطهم اسفل عجلات القطار،كما يعاني الركاب في المحطات الصغيرة من انخفاض مستوى أرضية معظم محطات القرى وتآكل الغطاء الخرساني وتمزقه الى حفر ومطبات خطيرة جدا قد تهوى بالركاب الى المجهول فى لحظه مابين الحياة والموت . المواطنون على محطة "صفط تراب" تحدثوا " لمحيط " عن المأساة اليومية التي تواجهم فالمحطة لم تشهد اى أعمال تجديد او تطوير منذ 30 عاما وتمكث فى حاله متردية للغاية وسط عشرات الحوادث ما بين أصابه وموت تحت عجلات القطار ،فهناك كما شاهدنا وصورنا عيوب فنية عبارة عن فوارق بين القطار والمحطة تتعدى النصف متر وأحيانا متر لوجود انهيارات وتمزق فى البناء الخرساني والذي لم يشهد تجديد كما قال الأهالي منذ ثلاثين عاما، والهيئة تكتفي بتمرير التقارير المتردية عن حالتها وإرسال اللجان وراء بعضها البعض لتهدئة الرأي العام الدائم للشكوى . يضاف الى ذلك سوء حالة المظلات التى لا تفيد صيفا او شتاء بسبب الثقوب الكبيرة التي تنفز عبرها أشعة الشمس والأمطار ، بعد تأكل المظلات بفعل الصدأ ،هذا فضلا عن انتشار البلطجيه وغياب الأمن على أرصفة القطار وتستمر معاناة الأهالي لسنوات ،اما المحطات التي تعاني فهي محطات "عياش وشبشير الحصه والابراهيميه بقطور ودفره ونفره بطنطا وشندلات وميت يزيد بالسنطه " . محطة المحلة بلا كمبيوتر واقع مؤلم لمحطة من أكثر المحطات المصرية تاريخيه وطراز منفرد لمبنى لم ينل اى تطوير ،المحطة قديمه، حرم المحطة منتهك من قبل الباعة الجائلين والمحلات خلف الأسوار وللأسف انه قد اوصت لجنه من الاستشاريين وأساتذة الجامعات بضرورة إحلال وتجديد هذه المحطة الهامة الا ان مهندسي السكة الحديد بطنطا رفضوا التقرير واكتفوا بالترميم وليت الترميم قد تحقق. بلطجة وأشياء أخرى سنج ومطاوى وخناقات مستمرة في جميع الرحلات طنطا-المنصورة في ظل غياب التواجد الأمني ،يقول محمد فوزى شلبى المدرس بالأزهر الشريف ان نقاط الشرطة بالمحطات لا تعمل وربما يتركون هؤلاء الصبية والبلطجية لخطورة ما يحملونه من زجاجات حارقه يقذفون بها على وجوه من يمنعهم العربدة ، هذا فضلا عن تعاطي البانجو على الملأ ، ودائما ما يتحرشون بالسيدات كما يحدث في قطار الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهرا ورحلته من رصيف طنطا الى المنصورة . يسرقون مهام المخازن فى اغرب حوادث مديرية امن الغربية فوجئ المساعد شرطه جابر ابراهيم محمود ومعه المساعد "السيد محمد ابوعبيه" اثناء حراستهم لورش السكة الحديد وتامين المهمات الخاصة بهيئة السكه الحديد بثلاث أشخاص يقومون بسرقة بعض مهمات الخاصة بالسكة الحديد ويقومون بتحميلها على عربة كارو وحال توجهم نحوهم لضبطهم حاولوا الفرار , إلا أنهم تمكنوا من ضبط احدهم ويدعى" صابر ع و "على س " وفرو الاثنان هاربين . وحال توجه المساعد جابر إبراهيم محمود لاصطحاب العربة الكارو بما عليها من مسروقات فوجئ الاثنان الذين فرو هاربين يهاجمونه بقطع حديديه , فقاموا بإطلاق عيار ناري في الهواء لمنعهم من التعدي عليه الا أنهم تعدو عليه بالضرب بقطعه حديديه أدى ذلك لسقوطه أرضا مغميا عليه وحدث إصابته بحرج قطعي بفروه الرأس وآخذو سلاحه الميري وفرو هاربين بالعربة الكاروا لكن استطاع بعد ذلك معاونوا مباحث قسم ثاني طنطا من ضبطهم بمنطقة المقابر دائرة القسم . تحرش في حراسة الأمن يقول فوزي إبراهيم احد الركاب أن هناك بلطجية يركبون القطار خصيصاً للتحرش بالفتيات في ظل الغياب الأمني وعند حدوث مشاجرات بين الركاب و البلطجية والشرطة تتفرج عليهم والركاب هم الذين يحلون المشاكل. وهناك يوميا مشاجرات بين البائعين بسبب تعدي أحدهما علي منطقة الآخر، ولا مانع من استخدام أدوات حادة وأسلحه بيضاء ومواد حارقه والضحيه الركاب الذين يتم ترويعهم وشرطة المواصلات غير موجودة .