أعلن الكاتب والروائي التونسي شكري المبخوت مدير معرض تونس الدولي للكتاب في مؤتمر أمس الجمعة القوائم القصيرة لجوائز الدورة 33 للمعرض التي تنطلق في 24 مارس الجاري وتستمر حتى الثاني من أبريل المقبل. وتضم الجوائز خمسة فروع هي الرواية والقصة القصيرة والشعر والترجمة والبحوث والدراسات. وتشمل كل قائمة قصيرة ثلاثة أعمال. وضمت القائمة القصيرة لجائزة الرواية التي تمنح باسم الروائي التونسي الراحل البشير خريف ثلاثة أعمال هي "ماكينة السعادة" لكمال الزغباني و"أنا والشيطان والوطن" لطارق الشيباني، و"شارع مرسيليا" للروائي محمد الباردي. وضمت جائزة القصة القصيرة التي تحمل اسم على الدوعاجي "الرجل الذى.."، لوليد الفرشيشي و"قهوة اكسبريس" لحفيظة قارة بيبان و"جل ما تحتاجه زهرة قمرية" للقاص محمد فطومي. وسيتنافس على جائزة الصغير أولاد حمد للشعر "الرافل لأسمائه" لمحمد الصغير الخالدي و"فجر وراء الزيتون ينهض" للشاعر حسين القهواجي و"فوق رصيف بارد" للشاعر رضا العبيدي. وفى مسابقة الصادق مازيغ للترجمة اختارت اللجنة كتب "بورقيبة والمسألة الديمقراطية 1956-1963" ترجمة محمد عبد الكافي من الفرنسية و"تاريخ تونس" ترجمه الصادق بن مهنى من الفرنسية و"الأعمال اللغوية: بحث في فلسفة اللغة" ترجمة أميرة غنيم. وضمت جائزة الطاهر الحداد للبحوث والدراسات الأدبية والفكرية ثلاثة أعمال هي "ثورة في بلد إسلامي: تونس" لعياض بن عاشور و"التفكير في الانتقال رفقة قرامشي تونس 2011-2014" للباحث بكار غريب و"دولة الهواة في تونس :سنتين من حكم الترويكا" لفتحي ليسير وقال شكري المبخوت مدير المعرض في مؤتمر صحفي: "ما يقدم اليوم هو انتخاب لمجموعة من الكتب التي نعتقد من خلال تقارير لجان الاختيار أنها تمثل شيئا مهما داخل الحركية الثقافية والإبداعية الحية التي تشهدها بلادنا." وأضاف "الجوائز ليس بحثا عن تتويج أسماء أو قيمة مالية لكن نريدها وقفة تأملية لحال الكتاب التونسي ومدى تطور الحركة الأدبية والإبداعية بين كل دورة وأخرى.. المهم هنا التشجيع على إنتاج الكتاب والتعريف بالكتاب وجعل الجمهور يدرك أن البلاد تلد وتنجب وتبدع في الثقافة وعلينا أن ننبه إلى الأعمال الجميلة التي تصدر." وتابع المبخوت "أسماء كبيرة ترشحت لجوائز المعرض الدولي وهو ما يدل على أنها أصبحت تتمتع بمصداقية." ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض تونس الدولى للكتاب خلال حفل الافتتاح.