استقبلت وزيرة الدولة بالخارجية الاثيوبية هيروت زمني، سفير جنوب السودان في أديس جيمس بيتا مورغان، في وقت تشهد فيه العلاقات بين أثيوبياوجنوب السودان توترا مفاجئا. ونقل موقع اخباري في جنوب السودان عن مصدر حكومي رفيع المستوى بحكومة جوبا، قوله إن هناك نذر خلافات بين الحكومة الأثيوبية وحكومة بلاده على خلفية شائعات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الحكومة في جوبا تنوي فتح مكتب للمعارضة الأثيوبية في جنوب السودان. وذكر الموقع الإلكتروني لإذاعة "تمازج" التابعة لجنوب السودان ان الحكومة الأثيوبية أخطرت سفارة جوبا في أديس أبابا، أن رئيس جنوب السودان وافق على فتح مكتب للمعارضة الأثيوبية في جوبا خلال زيارته الأخيرة للقاهرة. وزعمت المصادر أن القاهرة سوف تمد المعارضة بالأسلحة، ولفت الموقع إلى أن هناك خلافات بين القاهرة وأديس ابابا بسبب سد النهضة. وقال الموقع إن المصدر الحكومي اتهم المعارضة المسلحة في جنوب السودان بقيادة، رياك مشار، بالوقوف وراء ترويج هذه الشائعات للحكومة الإثيوبية، لافتا إلى أن أديس أبابا هددت بقطع العلاقات وطرد سفير جنوب السودان لديها. من جهتها ذكرت وكالة الانباء الاثيوبية، ان لقاء سفير جنوب السودان لدى إثيوبيا وممثلها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي جيمس بيتيا مورغان مع وزيرة الدولة في الخارجية الاثيوبية هيروت زمني بحث العلاقات بين البلدين، ونقلت الوكالة (التي لم تشر إلى وجود خلافات) عن مورغان اشارته الى أن إثيوبيا وطنه الثانية وهو الشعور السائد بين أبناء جنوب السودان . ولفت الى ان إثيوبيا لعبت دوراً مهما في عملية السلام في جنوب السودان لا سيما منذ اندلاع النزاع الأخير في عام 2013. وأكد السفير أن بلاده تعطي اهتماما كبيرا لعلاقتها مع من إثيوبيا ودعمها في الأوقات الصعبة. من جهتها، أشارت وزير الدولة زمني إلى أن شعبي إثيوبيا وجنوب السودان يتمتعان منذ فترة طويلة بعلاقات أخوية وحسن الجوار. وقالت أن اثيوبيا تركز على إحلال السلام الدائم والازدهار في جنوب السودان . ولفتت الى أن سفير جنوب السودان أكد على أهمية العمل بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.